خبيرة تتوقع موعد انتهاء الأداء العرضي لمؤشرات البورصة

أكدت حنان رمسيس، خبير أسواق المال أن مؤشرات البورصة المصرية تحاول الخروج من النطاق العرضي المتذبذب، الذي لازم كافة المؤشرات خلال جلسات شهر فبراير.

وأرجعت “رمسيس” التذبذب الهائل في الأداء إلى انتهاج المتعاملين سياسة المتاجرات السريعة حتى في الأسهم القيادية، وظهر ذلك في الجلسات أن تبدأ المؤشرات بالمنطقة الخضراء وينتصف بالمنطقة الحمراء وينهي الجلسة بالمنطقة الخضراء.

أداء عرضي لمؤشرات البورصة

وأثر التذبذب الكبير على تعاملات المستثمرين وأصبحوا مهتمين بمتابعة الجلسة ومحاولة تحقيق مكاسب رأس مالية جيدة.

وأشارت خبيرة أسواق المال إلى أن ذلك التذبذب مستمر إلى نهاية شهر فبراير، خاصة بعد الإرتفاعات القوية التي حققتها المؤشرات خلال شهر يناير الماضي ووصول المؤشر الى منطقة 30000 نقطة.

وبدأ المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 جلسة اليوم بإرتفاع أكثر من 1.5 % وأنهي بإرتفاع 1% قرب مستوى 28900 نقطة ، كما إستمرار ترشحه بقوة للإرتفاع.

ويرجع ذلك الى بعض النقاط منها نتائج الأعمال وظهر ذلك في نتائج أعمال البنك التجاري الدولي، الذي أعلن عن نمو أرباحه بنسبة 84% مما دعم أداء السهم.

كما ظهرت الأخبار الإيجابية ايضا في بعض الأسهم القيادية منها مجموعة طلعت مصطفى والتحالف الإماراتي لمشروع تطوير رأس الحكمة، والنساجون الشرقيون التي بدأت في التحرك بشكل إيجابي بسبب الدخل الدولاري وقرب إجرائها للعديد من المعارض خارج مصر.

كما شهدت بعض الجلسات تصدر المتعاملين العرب والأجانب والمؤسسات العربية والأجنبية مشهد الشراء، في حين مالت المؤسسات المحلية للبيع مع تبديل للمراكز بين المؤسسات.

ولكن الوضع الأغلب في السوق هو دخول المؤسسات كمشتري، مع حرص كبير من قبل المتعاملين الأفراد،  حيث أنه من المتعارف عند كل صعود يحدث تصحيح لأسفل ثم يعاود المؤشر عزمه للإرتفاع مرة أخرى.

أداء المؤشر السبعيني

وعن أداء المؤشر السبعيني قالت “رمسيس” أنه تجاوز مستوى 7000 نقطة مع إستمرار ترشحه لتحقيق مستويات تاريخية جديدة بفضل وجود الأسهم متنوعة القطاعات داخله، ولكن الحرص الدائم للمتعاملين هو الذي يجعل الأداء العرضي هو السائد للبورصة.

وأوضحت أن الأداء العرضي للبورصة سينتهي مع دخول سيولة قوية تزيد عن 6 مليار جنيه بالجلسة الواحدة، ويتم الإعلان عن نتائج الأعمال وبدء الأسهم الخبرية للإتجاه الى الصعود، لذا من المتوقع أن ينتهي ذلك الأداء بنهاية شهر فبراير الحالي وبداية مارس القادم.

وتابعت أن المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 لازال لديه مستهدفات أعلى من 30000 نقطة بمراحل، وسيكون المتحكم الرئيسي بها الأحداث الجيوسياسية في المنطقة.

وأخيرًا أشارت خبيرة أسواق المال أن المؤشر الرئيسي أصبح لديه دعم عند مستوى 27000 نقطة ومقاومة عند مستوى 30500 نقطة ، ومع دخول سيولة قوية سيتخطاها المؤشر لمستوى 30700 نقطة.

كما تخطى المؤشر السبعيني مستوى الدعم 6540 ووصل لمستوى 7200، كما توقعت أن يصل المؤشر السبعيني لمستوى 8000 نقطة، ذلك بزيادة عدد المتعاملين وإهتمام صندوق المعاشات النرويجي للتداول في العديد من الأسهم الموجودة بالمؤشر، مما سيدعم أداءه وتحقيق مستويات تاريخية خلال الفترة القادمة.