شهدت أسعار الأجهزة الكهربائية ارتفاعات غير مسبوقة بالسوق المحلى، خلال الفترة الأخيرة نتيجة لقلة المعروض وزيادة الطلب وارتفاع سعر الدولار وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، بالإضافة لحجم الإنتاج غير منضبط، وعدم وجود خامات ومكونات للتصنيع لدى المُصنعين لعدم وجود استيراد وكل ذلك بسبب ندرة ونقص العملة الأجنبية” الدولار”،وفقا لـ“شعبة الأجهزة الكهربائية والمنزلية باتحاد الصناعات“.
وحسب المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية والمنزلية باتحاد الصناعات، أن هناك نقص في توافر جميع الأجهزة الكهربائية بالسوق المحلية، وهو ما يجعل المعروض أقل من الطلب، وبالتالي ترتفع الأسعار، موضحا أن “الثلاجات” هي أكثر الأجهزة الكهربائية نقصًا في السوق خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن متوسط سعر بيع الثلاجات حاليا في الأسواق يصل إلى نحو 30 ألف جنيه، وهناك أنواع أخرى تباع بـ15ألف جنيه.
وقال “مبروك” فى تصريحات لـ”عالم المال ” إن هناك طلبا كبيرا على الأجهزة الكهربائية ولكن لا يوجد كميات فى السوق وإن وجدت تكون قليلة وبأسعار مرتفعة، نتيجة لزيادة أسعار المكونات والمواد الخام وسعر الدولار، مشيرًا إلى أن هناك البعض”تجار” لديهم بضاعة “تخزين” ينتظر ارتفاع سعر الدولار ثم يتم عرضهابعد ذلك على حد قوله.
وعن توطين الصناعة فى الأجهزة المنزلية والكهربائية، قال” مبروك” إن توطين الصناعة هام جدا ويتطلب جذب مستثمرين أجانب لان هناك أشياء كثيرة وهامة غير موجودة فى مصر تتعلق بصناعة “الثلاجة، التكييف، محابس الغاز” خاصة أن كافة الأجهزة الموجودة لدينا بها جزء استيراد قائلا: “إذا تم تصنيع المكونات التى يتم استيرادها وتوطين صناعتها فى مصر سيحل جزء كبير من المشكلة”،لافتا إلى أن توطين الصناعة سيقلل من فاتورة الاستيراد ويحد من احتياج الدولار.
وعن تصدير أجهزة منزلية وكهربائية أكد رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية والمنزلية، أننا نصدر ولكن كمية التصدير انخفضت فى الفترة الأخيرة نتيجة لقلة الإنتاج،، قائلا: إن حجم الإنتاج أقل من 50% نظرا لبعدم وجود خامات ومكونات التصنيع والإنتاج