• logo ads 2

المرشح لنقيب البيطرين: زيادة الموارد المالية وتحسين دخل الأطباء أهم أولوياتنا

استمع للمقال

الدكتور مجدى حسن المرشح لمجلس نقيب الأطباء البيطرين:

– لابد من الحفاظ على الطبيب البيطرى من الدخلاء ومراجعة شروط إنشاء مراكز بيع الأدوية والعيادات البيطرية.

 

– لابد من الاهتمام بحديثى التخرج وتأهيلهم لسوق العمل ومساعدتهم فى تحديد مسارهم المهنى.

 

– زيادة الموارد المالية وتحسين دخل الأطباء وتوضيح ماهية الطب البيطرى أهم أولوياتنا.

– يجب إعادة ترتيب نظام ممارسة المهنة ووضع قواعد وتشريعات تسهل اداء دورها.

 

 

15 طبيبا يتنافسون على منصب النقيب العام للأطباء البيطريين أبرزهم الدكتور مجدي حسن خبير صناعة الدواجن والنائب السابق لاتحاد منتجى الدواجن، والذي يتمتع بخبرة تزيد عن 40 عامًا في مجال الطب البيطري، من خلال عمله في الوحدات البيطرية وصندوق التأمين على الماشية والشركة العامة للدواجن بالإضافة لإدارته لواحد من أهم وأقوى الكيانات المؤثرة والتى تعمل فى مجال الطب البيطرى ’’ الشركة الدولية للتبادل التجارى الحر’’.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

يعتبر الدكتور مجدى واحدا من أهم رواد القطاع البيطرى حيث يمتلك العديد من الصفات الشخصية والمهنية والإدارية التي تؤهله لتولى أي منصب وعرض الحلول الغير تقليدية لمواجهة المشكلات التي تطرأ في ظروف سلبية وهذا ما ظهر فى رؤيته لمواجهة مشكلات صناعة الدواجن ودعمه المستمر لصغار المربين.

 

يعتبر الدكتور مجدي حسن المرشح الأقوى والأبرز على منصب النقيب العام للأطباء البيطريين نظرًا لخبرته وكفاءته المشهود لها من قبل القطاع البيطرى ككل مما يسهم ذلك فى تعزيز وتطوير المهنة ومواجهة التحديات التي تواجهها الصناعة في الوقت الحالي.

 

ثلاث محاور رئيسية

حيث أكد فى برنامجه خلال لقائه مع الاطباء البيطريين على ثلاث محاور رئيسية هامه والتي تتمثل في تعظيم الموارد المالية للنقابة، والعمل على توضيح أهمية الطب البيطري للدولة، والعمل على زيادة دخل الأطباء البيطريين وتحسين بدل العدوى والرواتب والمعاشات التأمينية، لافتًا إلى أن هذه القضايا تحتاج إلى إعادة النظر إليها، نظرًا لارتفاع التكلفة بشكل غير متناسب مع الموارد المالية المخصصة لهذه الأغراض.

 

وأضاف خلال حديثة، أن قرار تعليق تكليف الأطباء البيطريين لمدة عشر سنوات لم يبرز دور الطبيب البيطري وأهمية الطب البيطري بشكل كافٍ.

 

وأكد أنه لديه معرفة بجميع المشكلات التي تواجه مهنة الطب البيطري من خلال خبرته السابقة في المجال، وخاصةً في فترة ما بعد التخرج، حيث يواجه حديثى التخرج صعوبة في تحديد الاتجاهات المناسبة لمسارهم المهني، سواء كانوا يعملون في شركات الأدوية أو في مجال الحيوانات الأليفة أو في صناعة الدواجن، ومن هنا يأتى دور النقابة في توجيه الأطباء البيطريين الجدد وإلقاء الضوء على وضعهم، وفي نفس الوقت توفير دورات تدريبية لتأهيلهم في المجال الذي يشعرون بأنهم سيكونون أكثر إنتاجية فيه، بالإضافة إلى ذلك، أنه من خلال العلاقات الدولية، يمكن تحديد احتياجات أسواق العمل في العديد من البلدان مثل العراق والجزائر وليبيا والدول الأفريقية، ومن ثم يقوم دور النقابة بتأهيل الأطباء البيطريين بالمهارات والتدريب المطلوبين لتلبية هذه الاحتياجات، سواء في الدول العربية أو الدول الأفريقية.

 

دراسة جدوى للشركات المنافسة

 

وأشار إلى شركة ’’مفكو’’ التابعة لنقابة المهن الطبية، والتى تُعتبر في المقام الأول جزء أساسي من برنامجه الانتخابي، مؤكدًا أنه يجب في البداية إجراء دراسة جدوى للشركات المنافسة وتحديد الأدوية والمنتجات التي سيتم العمل عليها، ووضع خطة تسويق قوية للترويج للشركة والوصول إلى جميع أقسام الصناعة بما في ذلك صناعة الثروة الحيوانية والداجنة، وكل ذلك يُعتمد على خطة السوق واختيار المنتجات التي ستدخل السوق بقوة تعيد اسم ’’مفكو’’ إلى الواجهة، ويجب أن تكون هذه المنتجات قادرة على حل مشاكل كبيرة وأن يتعرف أي طبيب بيطري على الشركة ويستخدم منتجاتها في عمله.

 

وأكد أن النقابة ليست واضحة للعديد من الأطباء البيطريين أو الخدمات التي يجب أن تقدمها، وبالتالي يُفقد الاهتمام بالانضمام للنقابة وسداد رسوم العضوية، لذا دورهم يُكمن في تعزيز دور النقابة وجذب الأعضاء ودعمهم للانضمام ودفع رسوم العضوية والمشاركة الفعالة في النقابة، كما يجب تعزيز الشخصية والمهارات الشخصية للطبيب البيطري وتطوير مهاراته المهنية ومواكبة التطورات العلمية في المجال، مؤكدًا أيضًا على أهمية ملف الإسكان والعناية به، خاصة للخريجين الجدد.

 

وأشار إلى أن العلاج والمسؤولية المتعلقة به تقع على عاتق نقابة المهن الطبية، ومع ذلك، يجب أن يتم التركيز على توفير الدعم للأمراض المستعصية والجراحات الكبيرة، مثل جراحة القلب المفتوح، التي تتطلب تكاليف باهظة، وينبغى العمل على إنشاء إطار يدعم معالجة هذه الأمراض والأمراض الخبيثة التي تنتج عنها نفقات ضخمة، ويجب أن تتبنى قوانين هامة لفتح عيادات ومراكز بيع الأدوية تمنع دخول الأشخاص ’’الغرباء’’، حيث يمكنهم وضع تلك القوانين.

إعادة ترتيب نظام ممارسة المهنة

 

وتابع يجب إعادة ترتيب نظام ممارسة المهنة ووضع قواعد وتشريعات لتسهيل أداء دورها، وهذا يعتبر أمرًا هامًا ودورًا أساسيًا للنقابة، حيث يوجد تشريع حاليا ينص على وجود طبيب بيطري في أماكن توجد بها أدوية بيطرية، ولكن هذا الأمر غير مُفعل في الواقع.

 

وأكد المرشح لمنصب نقيب البيطرين، أنه يجب مراجعة شروط إنشاء مراكز بيع الأدوية والعيادات البيطرية، لضمان حماية مهنة الطبيب البيطري وعدم تدخل الأشخاص الغرباء في المهنة، في نفس الوقت، يجب أن توجد رقابة تحافظ على صحة الإنسان من خلال الأدوية، بما في ذلك اللحوم والدواجن، ويجب أن يكون هناك تركيز على تكاليف البحث العلمي، والتي غالبًا ما تكون غير متاحة، ودعم الباحثين في إعداد أبحاثهم ومنحهم الإمكانيات اللازمة، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالأشخاص المبدعين من خلال إضافة جديدة للبحوث، وربط الصناعة بالمراكز البحثية والجامعات للتعاون بين الباحثين والمؤسسات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار