علقت شعبة الذهب والمجوهرات بغرفة القاهرة التجارية، على تقرير “بلومبرج” وتصريحات الرئيس العالمي لأبحاث السلع في بنك “جيه بي مورجان”، الذى توقع فيها وصول سعر الذهب العالمى إلى 2500 دولار خلال العام الحالى، بعد أن أصبح الذهب في المركز الأول بقائمة السلع الأساسية لدى البنك هذا العام، مؤكدة أن هذا الأمر “الارتفاع العالمى” متوقع وفق متغيرات السوق العالمى وسعر الدولار.
وقال بشرى إبراهيم عضو شعبة الذهب والمجوهرات بغرفة القاهرة التجارية، فى تصريحات لـ”عالم المال ” إن سعر الذهب مرتبط ارتباط وثيق بسعر العملة الأجنبية “الدولار” والسعر العالمى للمعدن الأصفر، وآلية العرض والطلب، والاحداث العالمية سواء اقتصادية أو سياسية، لافتا إلى أن السعر المحلى للذهب شهد حالة من الاستقرار والهدوء فى السوق خلال الأيام الأخيرة بعد تراجع سعر الدولار وقرارات البنك المركزى الأخيرة.
وشهدت أسعار الذهب فى مصر تراجعًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية وتراجع سعر عيار 21 الأكثر تداولا فى مصر لـ 3045 جنيها بعد أن وصل إلى 3300 جنيه فى الفترة الماضية وذلك بعد قرارات البنك المركزى الأسبوع الماضى بشأن تحرير سعر الصرف والتعويم .
توقع الرئيس العالمي لأبحاث السلع في بنك “جيه بي مورجان”، بلوغ سعرالذهب العالمى إلى 2500 دولار للأوقية هذا العام.
وقالت ناتاشا كانيفا خلال مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج”: “نعتقد أن سعر 2500 دولار سعراً محتملاً” بعد أن وصلت السبائك إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2195.15 دولار يوم الجمعة، نظراً “لأن السوق تميل إلى الإفراط في رد الفعل”.
ذكرت “كانيفا” أنه لكي يتم الوصول إلى هذا السعر المستهدف، “نحتاج إلى بيانات تؤكد الاعتدال المستمر في التضخم وأرقام الوظائف، بالإضافة إلى تأكيدات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يخفض الفائدة بالفعل”.
5 مؤشرات جديرة بالمراقبة بعد بلوغ الذهب سعرا قياسيا
من المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي طال انتظاره، نحو سياسة نقدية أكثر مرونة إلى تعزيز جاذبية الذهب مقارنة بالأصول ذات العائد مثل السندات. وقال صناع السياسة النقدية إنهم بحاجة لرؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم يتجه نحو هدفه البالغ 2% قبل خفض تكاليف الاقتراض.