أكد فارس حسني أمين عام نقابة السياحيين مصر أن البعثات المصرية للخارج والمشاركة فى المؤتمرات السياحية هى نتيجة أن الدولة المصرية تعمل بكامل طاقتها ووضعت خطه وطنية لدعم قطاع السياحة فى مصر من خلال حملات ترويجية فى الداخل والخارج لزيارة المقصد المصرى وزيادة عدد الوافدين السياحيين لمصر.
كما تقوم الدولة المصرية بعدد من الخطوات المتسارعة لتنمية القطاع من الداخل ومن خلال تطوير المنشئات السياحية وزيادة عدد الغرف السياحية وتطوير الآثار فى مختلف الحقب التاريخية.
ومن وسائل التطوير والدعم الإهتمام بالبنية التحتية وذلك ليكون فى بداية استقبال السائح تمهيد الطرق لتيييير وصوله للأماكن التى يرغب فى زيارتها .
ويوضح الحسينى أن الدولة تولى هذا الإهتمام للقطاع السياحى بإعتباره مصدر هام للعملة الصعبة
كما أن القطاع السياحي يتيح فرص عمل جديدة واستثمارات متنوعة.
ويشير حسنى أن هناك عدد من المشاريع الحالية لتطوير القطاع السياحى ومنها تطوير منطقه أهرامات الجيزة وهي أحد أهم أولويات الدولة للمشروعات السياحية الاستراتيجية بالمنطقة الأثرية لذا فان هناك عدة محاور لتطوير الخدمات تتضمن مركز لخدمة السائحين من دورات المياة فندقيه وبوابات ذكية بتذاكر إلكترونيه وقاعه سينما ومركز طبي وعربات جولف وأتوبيسات نقل كهربائيه لضمان سهولة تنقل الزائرين من المصريين والسائحين والأجانب.
بالإضافة إلي وجود مركز لكبار الزوار وهو مكان مخصص للزائرين الراغبين في تجربة فريدة من نوعها .
وأيضاً مشروع التطوير يتضمن عدداً من الخدمات الخاصة بالزائرين منها مكتب للإستعلامات وخدمة إنترنت wi-fi وماكينات شحن الأجهزه الذكيه وتطبيق إلكتروني للهواتف ومجموعة من المقاعد المظللة للجلوس ومنافذ بيع الهدايا والمشروبات والمأكولات السريعه وذلك من الأماكن التي حددها ووافق عليها المجلس الأعلى للآثار.
ويشمل أيضاً مشروع بوابات مركز الزوار علي طريق الفيوم والتي ستكون البوابه الرئيسيه لدخول المنطقة الأثرية وسيتم عملية تنظيم دخول الحافلات السياحية من البوابات الجديدة لإستيعاب الزوار.
ومن جانبها تواصل وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى المشاركة فى عدد من المعارض السياحية فقد شاركت مؤخراً في المعرض السياحي الدولى MITT الذي انطلقت فعالياته خلال الإسبوع الماضى بالعاصمة الروسية موسكو ويعد هذا المعرض السياحي من أكبر المعارض المهنية المتخصصة في السوق الروسي ويشارك به عدد كبير من العارضين المتخصصين من مختلف دول العالم .
أشار عمرو القاضى الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أن المشاركة في هذا المعرض تأتي في إطار خطة الوزارة والهيئة للترويج للمقصد السياحي المصري بالأسواق السياحية المستهدفة والتي من بينها السوق الروسي .
لافتاً إلى أهمية هذا السوق بالنسبة للسياحة المصرية حيث يحتل المرتبة الثانية في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، مؤكداً على العلاقات المثمرة والفعالة التي تربط بين مصر وروسيا وما تشهده من تعاون في العديد من المجالات والتي من بينها السياحة والآثار.
وناقش القاضى خطط التعاون خلال الفترة القادمة للترويج للمقصد السياحي المصري بروسيا بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منه من خلال تنظيم الحملات الترويجية المشتركة والإستعداد للموسم السياحي الصيفي، بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون للترويج للمقاصد السياحية المختلفة بمصر والتجارب السياحية المتنوعة التي يمكن للسائح الإستمتاع بها خلال زيارته.
كما استعرض مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير النقاط الواقعة على هذا المسار من أعمال الترميم والتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بها لتكون جاهزة لاستقبال السائحين في إطار السياحة الروحانية لافتاً إلى النقاط التي تم افتتاحها على المسار حتى الآن.
هذا بالإضافة إلى الحديث عن مدينة سانت كاترين وما تشهده من تطوير في إطار المشروع القومي “التجلي الأعظم” الذي تنفذه الدولة بها بهدف تعظيم الإستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والروحاني والديني والبيئي مع مراعاة معايير الإستدامة البيئية العالمية، وبما يحافظ على التراث المعماري، ويُعلي من القيمة الروحية للمنطقة، بما يساهم في جعلها مقصداً عالمياً للزائرين من مختلف دول العالم .
وتطرق أيضاً للحديث عن المدن السياحية الجديدة التي يتم إقامتها على طول ساحل البحر المتوسط بمصر.
ومن ناحية أخرى أطلقت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي حملة للترويج للمقصد السياحي المصري بعنوان “رمضان في مصر غِير” وذلك بعدد من الأسواق العربية منها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية.
ويأتي إطلاق هذه الحملة تزامناً مع شهر رمضان المعظم وقرب عيد الفطر المبارك لجذب المزيد من السائحين العرب لزيارة المقصد السياحي المصري والإستمتاع بالأجواء الرمضاني وعيد الفطر به .
ومن جانبه، أشار عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي إلى أن إطلاق هذه الحملة يهدف إلى استثمار شهر رمضان المبارك للترويج للمنتجات السياحية التي تتمتع مصر بميزة تنافسية بها، بالسوق العربي بإعتباره أحد الأسواق السياحية المستهدفة.
لافتاً إلى أن المحتوى الترويجي لهذه الحملة يتضمن فيديو وحلقات قصيرة يقدمها مؤثرون ومدونون وصناع محتوي عرب ومصريين عن أجواء رمضان وعيد الفطر المبارك والتي تتميز بها مصر.
وأوضح أنه سيتم بث الفيديو الترويجي الخاص بالحملة والحلقات التي يقدمها المؤثرين ولبمدونون على منصات (Facebook- Snapchat – Tiktok – Youtube) بالإضافة إلى منصة شاهد وذلك بالأسواق التي تم إطلاق الحملة بها، بالإضافة إلى منصة الحجز الإلكتروني WEGO والتي تعد أحد أكبر محركات البحث والحجز في الشرق الأوسط وذلك بهدف دفع حركة الحجوزات المباشرة على المقصد السياحي المصري خلال موسم شهر رمضان وعيد الفطر بالسوق العربي .
وأشارت سوزان مصطفي مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة أن الهيئة تركز على الحملات الإلكترونية ولاسيما في ظل الإتجاه المتزايد نحو إستخدام الانترنت للبحث والحجوزات.
وأوضحت أنه خلال هذه الحملة الترويجية تم استثمار الأجواء الإيجابية المبهجة والمميزة لشهر رمضان المبارك في مصر لإنتاج وإعداد محتوى ترويجي عن عادات وتقاليد المصريين لاستقبال هذا الشهر الكريم وقضاء أيامه ولياليه حيث تعكس مزيج من التراث الحضاري والثقافي الشعبي المميز بالإضافة إلى دعوة السائحين العرب للاستمتاع بهذه الأجواء وحضور عدد من الفعاليات الرمضانية التي تُقام بمصر لتسليط الضوء على الثراء الثقافي والتراثي خاصة بالقاهرة كمدينة قائمة بذاتها تشمل كافة ألوان الفنون والترفيه والثقافة الداعمة لتقديم تجربة سياحية مميزة ولا سيما في شهر رمضان حيث تذخر شوارعها بكافة مظاهر الابتهاج والفرحة.