فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، سوق الأسهم الأمريكية، على ارتفاع اليوم الثلاثاء مدفوعة بصعود مجموعة من أسهم النمو والشركات المرتبطة بصناعة الرقائق، بينما يدرس المستثمرون مجموعة من نتائج الأعمال الفصلية قبل صدور نتائج شركات التكنولوجيا الكبرى في وقت لاحق من الأسبوع.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 116.1 نقطة بما يعادل 0.30% إلى 38356.07 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا 18.3 نقطة أو 0.36% إلى 5028.85 نقطة، في حين زاد المؤشر ناسداك المجمع 74.2 نقطة أو 0.48% إلى 15525.552 نقطة.
وقفز سهم “سبوتيفاي” 14.62% بعدما تجاوزت نتائجه الفصلية التوقعات، وارتفع سهم شركة التوصيل “يونايتد بارسل سيرفس” 2.74%، بينما تراجع سهم “بيبسيكو” 1.70%.
وتترقب الأسواق إعلان تسلا نتائج أعمالها الفصلية عقب إغلاق وول ستريت اليوم، وستعلن “ميتا” نتائجها غدًا، ثم “ألفابت” و”مايكروسوفت” الخميس.
ويأتي التركيز على نتائج الأعمال بعد تراجع الأسواق بسبب المخاوف الجيوسياسية وإشارات على عدم تسرع الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض الفائدة.
وقالت صانعة السيارات الأمريكية “تسلا” إنها تستهدف خفض 400 وظيفة في مصنعها بألمانيا على نحو طوعي، مشيرة إلى التحديات التي تواجه الشركة بسبب ضعف المبيعات.
وأوضحت “تسلا” في بيان صدر اليوم، أن خطتها تهدف لإجراء تخفيضات العاملين بموجب برنامج طوعي بدلًا من التسريح القسري.
وتابعت بأن ضعف المبيعات في سوق السيارات الكهربائية يعرض الشركة لتحديات، وأنها أجرت محادثات مع مجلس العمل في المصنع بشأن تخفيضات الوظائف.
يوظف مصنع “تسلا” في ألمانيا أكثر من 12 ألف عامل، وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي أنها سوف تُسرح قرابة 300 عامل مؤقت في إطار خطتها لخفض قوتها العاملة على مستوى العالم بنحو 10%.
وأشار البيان إلى أن مصلحة الشركة تقتضي تدوير عجلة الإنتاج بأكبر قدر من الكفاءة، وأن أي زيادة مستقبلية في الإنتاج سوف تقترن بالاعتماد على العمالة المؤقتة.