قال محمد عبد العليم، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية شهد عمليات هبوط عنيفة منذ شهر مارس بفعل عدة عوامل، كانت أبرزها الحديث عن تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية وخسارة رأس مالها السوقي ما يقرب من 300 مليار جنيه بفعل الآثار السلبية لتطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية والتي لا تطبق داخل الأسواق التنافسية بالمنطقة.
وأشار عبد العليم، في تصريحات لـ”عالم المال”، إلى أن هذا بخلاف ضرورة النظر في محفزات وأنظمة التداول التي تساعد البورصة المصرية على زيادة أحجام التداول حتى تكون مؤهلة لتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية الأمر الذي بدوره سيساعد الاقتصاد المصري على جذب المستثمرين الأجانب، وذلك باعتبار أن البورصة المصرية أحد أهم البوابات الاستثمارية التي تسهم في الناتج المحلي الإجمالي، وتساعد على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
ويرى “عبد العليم أن البورصة المصرية تحتاج إلى العديد من المحفزات على صعيد التشريعات الخاصة بسوق المال وكذلك إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية مع النظر في بعض آليات التداول مثل جلسة المزايدة وكذلك المليم التي يُصعب عملية التداول للأسهم الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً على ضرورة تهيئة البورصة المصرية لاستقبال مزيد من الطروحات الحكومية وعودة المستثمرين الأجانب مرة أخرى.