وصل العجز في الميزانية الإسرائيلية مستويات 10 مليارات شيقل (2.7 مليار دولار) في مايو، في ظل ارتفاع الإنفاق نتيجة للحرب في غزة.
وعلى مدى الأشهر الإثني عشر السابقة، ارتفع العجز إلى 7.2% من الناتج المحلي الإجمالي في مايو مقابل 7% في أبريل.
ويتجاوز العجز بذلك الهدف البالغ 6.6% لعام 2024 بأكمله، وبلغ الإنفاق على الحرب 70 مليار شيقل.
وارتفعت إيرادات الضرائب 19.3% الشهر الماضي، وارتفع الدخل من الضرائب 0.3% في أول 5 أشهر من 2024.
وفي سياق منفصل، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد إلى إجراء محادثات الأسبوع المقبل لصياغة خطة موازنة الحكومة لعام 2025، والتي قال إنها ستكون “مناقشات ماراثونية” تهدف إلى العبور بالاقتصاد من حرب أنهكت المالية العامة إلى تعزيز النمو.
ومن المتوقع أن يسجل الاقتصاد الإسرائيلي نمواً 2% تقريباً هذا العام.
في الوقت نفسه، أفاد تقرير لمنظمة العمل الدولية أن معدل البطالة في قطاع غزة يقترب من 80%، فيما وصل متوسط معدل البطالة في الأراضي الفلسطينية إلى مستويات أعلى من 50%.