عنان الجلالي ، برز أسمه كأحد أبرز رجال الأعمال المصريين على مستوى العالم العربي والدولي، والذي رحل عن دنيانا، منذ أيام قليلة.
عنان الجلالي ، هو رجل أعمال مصري، قصته ألهمت العديد من المشاهير، بل وذهب البعض، إلى القول بان قصة كفاحه تستحق أن تتحول إلى عمل فني.
عنان الجلالي ، أصبح أهم مشاهير رجال البيزنس، رغم ان بدايته كانت عبارة عن شاب فاشل دراسياً، طموح عملياً، بدأ قصة صعوده إلى عالم المليارديرات من غسل الصحون، حتى أسس سلسلة فنادق هلنان العالمية.
عنان الجلالي.. من هو الملياردير بائع الصحف وغاسل الصحون ؟
- ولد رجل الأعمال المصري، عنان الجلالي، في عام 1947 م.
- عنان الجلالي هو أحد المليارديرات المصريين والعالميين، ومؤسس أحد أكبر سلاسل الفنادق العالمية.
- نشأ بمحافظة القاهرة في منطقة هليوبوليس، وكان والده يعمل ضابط بالجيش المصري.
- بسبب انشغال والده بعمله، رسب عنان الجلالي في الثانوية العامة عدة مرات.
- عندما شعر بالغربة بين أهله وأصدقائه، قرر السفر للخارج ليشق طريقاً جديداً لنفسه.
- سافر إلى أوروبا وكل ما يملكه بعض العملات الأجنبية، لا تتعدى أصابع اليد.
- حصل على تأشيرة دخول للنمسا وأقام في أحد الملاجئ لضعف حالته المادية ثم بدأ في بيع الجرائد.
- بعدما قرر عنان الجلالي السفر إلى الدنمارك، من مكسبه في بيع الصحف والجرائد.
- لم يجد عملًا في العاصمة كوبنهاجن، ليتوجه إلى مدينة أودينسا بحثًا عن فرصة عمل هناك.
- بسبب إصراره وتصميمه، حصل على وظيفة زهيدة مقابل وجبة طعام.
- بعد أشهر من التدريب المجاني، حصل على وظيفة جيدة.
- وصل عنان الجلالي إلى منصب مدير أحد أكبر فنادق الدرجة الأولى في الدنمارك
- ثم إلى رئيس أكبر سلسلة فنادق دنماركية وهو في الثلاثين من عمره.
- أسس شركته الخاصة، وهي فنادق هلنان العالمية، مستوحيًا اسمها من هليوبوليس مكان مولده الأصلي، وأسمه.
- رغم انه لم يحصل على الشهادة الثانوية، لكنه حصل على 5 شهادات دكتوراة فخرية من أوروبا
- حصل على لقب “فارس دانبروج” من الملكة مارجريت الثانية
- بسبب شهرته وخبرته، أصبح محاضراً في العديد من الجامعات
- تم اختياره رئيساً لمجلس كبار المستشارين بالاتحاد العالمي لرؤساء الجامعات على مستوى العالم
- أصيب عنان الجلالي، بأزمة صحية مفاجأة تعرض لها بدولة الدنمارك.
- ورحل عن عالمنا في يوم 20 يونيو 2024 عن عمر ناهز الـ77 عاما.
عنان الجلالي.. قصة بدأها متشرد وأنهاها بلقب ملياردير
- بدأ عنان الجلالي، حياته العملية بفشل دراسي، ليتجه إلى العمل كغاسل للصحون، ثم يتحول إلى ملياردير وأحد أبرز المشاهير، تجمعه صداقات مع كافه الملوك والرؤساء.
- عنان الجلالي، دائماً ما كان يصف نفسه بالرجل البسيط، معتبرا أن التواضع والبساطة ساهمت فى صنع إمبراطوريته، بعدما عاش حياة المشردين في أوروبا، يأكل وجبة طعام واحدة في 24 ساعة.
- بدأت رحلته في أوروبا بسبب شعوره بالخجل وسط أصدقاء الدراسة وأفراد العائلة، نتيجة فشله فى الثانوية العامة، وكان الحل هو الهروب من جحيم نظرة المجتمع المصري بإنه طالب فاشل.
- عندما استقر في أوروبا، لم يكن يملك أي مقومات مالية تمكنه من العيش، فكان ينام في ملاجئ مخصصة للشباب، أو الاختباء داخل كبائن الهواتف قبل انتشار المحمول.
- وبدأ وقتها عنان الجلالي، البحث عن فرصة عمل في المطاعم والفنادق حتى يضمن وجبة طعام يوميا، بعد أن كان يبحث عن الطعام في صناديق القمامة.
- عنان الجلالي، رجل الأعمال المصري، إنطلق من الصفر حتى وصل إلى العالمية، وأصبح أسمه علامة وماركة تجارية، عقب تأسيسه أحد أكبر الفنادق في دولة الدنمارك.
- حصل عنان الجلالي على لقب “فارس دانبروج” من الملكة مارجريت الثانية، وهو أعلى لقب في الدنمارك يتم منحه للشخصيات الناجحة.
- تم تكريمه كواحد من أهم مائة شخصية عربية مؤثرة بالمجتمع.
- وقرر عنان الجلالي توسيع استثماراته، لتتخطى الحدود الأوروبية.
- امتلكت شركته عددًا من الفنادق في كل من الدنمارك والسويد والنمسا وألمانيا ومصر والمغرب، ووصل عددها إلى أكثر من 40 فندقًا، تجاوزت قيمتها السوقية مليارات الدولارات.
- وبعد حياة ملهمة، رحل عنان الجلالي، ذلك الرجل الذي بدأ من الصفر، لينتهي عند مصاف مشاهير رجال البيزنس العالميين.