كتبت / مى رفاعى – مى أبو المجد
باستثمار يتجاوز 20 مليار جنيه.. “بشائر الشوربجي” تعيد تشكيل الزراعة في واحة الفرافرة
صرح محمد جمال الشريك المؤسس والمدير التنفيذى لمزارع بشائر الشوربجى، بأن مزارع بشائر الشوربجي تُعد من أبرز مشروعات الشركة، التي تعتبر أكبر مطور زراعي في مصر، حيث تأسست في عام 2006.
وأضاف أن المشروع على مساحة 67 ألف فدان في واحة الفرافرة ويضم أكثر من 2 مليون نخلة، بتكلفة إجمالية تجاوزت الـ 20 مليار جنيه.
مميزات مشروع بشائر النخيل
وأشار جمال خلال تصريحه مع موقع «عالم المال» إلى أن مزارع بشائر الشوربجي تقدم فرص تملك مزارع النخيل بنظام اتحاد الملاك، مما يحقق أقصى استفادة للمستثمرين في أهم المناطق الزراعية في البلاد، كما يضم المشروع أكبر منتجع سياحي ريفي، والذي يُعتبر الوجهة الترفيهية الرائدة في المدينة، مع غرف وأجنحة فاخرة لخدمة المستثمرين.
وأكد الشريك المؤسس أن المشروع يهدف إلى إنشاء مجتمعات زراعية متكاملة وتعزيز ثقافة الاستثمار في زراعة التمور، وهو مفهوم لا يزال غير شائع.
ولفت جمال إلى أن إنتاج فدان النخيل يعادل إنتاج 20 فدانًا من المحاصيل الأخرى، مما يعكس القيمة الاقتصادية العالية لهذه الزراعة.
ويتضمن مشروع بشائر الشوربجي خطة لاستصلاح 5 آلاف فدان كمرحلة أولى، مع توقع إنجاز 20% من المشروع خلال 2024 واستكمال 25% إضافية في المستقبل القريب، ينقسم المشروع إلى أربع مراحل تهدف لتوفير بيئة زراعية مناسبة لصغار المستثمرين.
فيما يتعلق بالتمور، أكد أنها سلعة استراتيجية لمصر، حيث تعد البلاد من أكبر منتجي التمور عالميًا، رغم نقص الخبرات اللازمة. وأشار إلى أن الأسرة التي تمتلك 5 فدادين من النخيل تعتبر ثروة حقيقية ومستدامة.
كما كشف جمال عن أن فدان النخيل المجدول ينتج حوالي 6 أطنان، بمعدل سعر للطن يصل إلى 200 ألف جنيه، بينما يمكن لفدان البرحي إنتاج 12 طنًا، مما يؤدي إلى أرباح تصل إلى 600 ألف جنيه سنويًا بتكاليف تشغيل لا تتجاوز 15 ألف جنيه.
واختتم المدير التنفيذى لمزارع بشائر الشوربجى، بالقول إن المشروع جزء من الخطة القومية لاستصلاح 1.5 مليون فدان، وهو خطوة مهمة نحو التوسع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.