مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.. خطوة عملاقة نحو المستقبل

تعتبر مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان خطوة عملاقة نحو استشراف المستقبل، عبر تحسين جودة حياة المواطنين، وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد.
وتعتمد مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان على تنفيذ عدة محاور مهمة تهدف إلى تطوير مختلف جوانب حياة الإنسان المصري، من التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، والاقتصادية.

محاور مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان

تسعى مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان إلى تنفيذ محاور رئيسية هي:
تطوير المناهج التعليمية، وتدريب المعلمين، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم، بما يساعد على تجهيز الطلاب لسوق العمل المحلية والدولية.
تنفيذ حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية، لتحسين الخدمات الصحية على مستوى المحافظات، خاصة للأطفال في سنواتهم الأولى.
دعم الأنشطة الرياضية، وتوفير البنية التحتية لها في مختلف المحافظات.
تعزيز دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما بما يسهم في بناء وعي مجتمعي مستدام.
خلق فرص عمل جديدة وتطوير برامج تدريبية تتناسب مع متطلبات سوق العمل، وصولا إلى الحد من البطالة وتحقيق التنمية الاقتصادية.

أهداف مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان

تهدف مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان إلى تحسين جودة الحياة من خلال التركيز على التنمية الذاتية، الصحية، والتعليمية، بحيث تعمل على تقليل معدلات وفيات الأطفال، وتحسين الرعاية الصحية للأمهات، وتقليل معدلات سوء التغذية والأنيميا لدى الأطفال.

أماكن تطبيق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان

يجري تطبيق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان في جميع محافظات مصر بالتعاون مع أكثر من 30 جهة حكومية وخاصة، مع تركيز على المناطق الريفية والمحرومة لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والرياضية هناك.
وتسعى الحكومة من خلال ا مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان إلى توفير بيئة محفزة للتعلم والعمل، مما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة.
وتجدر الإشارة إلى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد يوم الثلاثاء، 17 سبتمبر، احتفالية تدشين مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، التي أقيمت في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وعدد كبير من الوزراء، وأعضاء مجلس النواب، وسفراء الدول بالقاهرة، ورؤساء تحرير الصحف المصرية، ولفيف من الشخصيات البارزة والإعلاميين، وعدد من مسئولي بعض الأجهزة والجهات المعنية بالدولة.
وتستهدف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية، بداية جديدة لبناء الإنسان، إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية.