أكد المهندس روماني حكيم عضو مجلس إدارة شعبة الطاقة الجديدة والمتجددة بغرفة القاهرة التجارية ورئيس شركة بي نتشي للطاقة الشمسية، أن مستقبل تصنيع وتوطين تقنية الطاقة المتجددة في مصر يعتبر مستقبلا مشرقا، وخاصة أن مصر تتمتع بوفرة مصادر الطاقة المتجددة، -وتحديدا- الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
أشار رئيس شركة بي نتشي للطاقة الشمسية، إلى أن مصر وضعت استراتيجية طموحة للطاقة المتكاملة والمستدامة، تتضمن بندا لاستغلال الطاقة النظيفة، ومستهدفة الوصول بها إلى 42 بالمئة من إجمالي القدرة الإجمالية للشبكة القومية للكهرباء، وذلك بحلول عام 2035.
أضاف روماني في تصريحات له اليوم، أن الحكومة المصرية اتخذت خطوات جادة من أجل توطين صناعة الخلايا الشمسية والرقائق الإلكترونية، في إطار مساعيها لزيادة سعة الطاقة المتجددة وتأمين سلاسل الإمدادات لخفض فاتورة الاستيراد.، موضحا أن من أهم هذه الخطوات قرار إنشاء وتشكيل المجلس الوطني لتوطين تقنية تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية.
أشار إلى إلى استراتيجية الدولة التي تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية بخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
أكد أنه من المتوقع أن يشهد قطاع الطاقة الشمسية نموا كبيرا خلال مدة التوقعات، وذلك بسبب المبادرات الحكومية الداعمة ومشاريع الطاقة الشمسية القادمة في البلاد.
أشار إلى أنه وفقا لأحدث البيانات فإن حجم سوق الطاقة المتجددة في مصر يقدر ب 7.23 جيجاوات في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 10.67 جيجاوات بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8.09٪ خلال الفترة المتوقعة (2024-2029).
وتبحث الحكومة المصرية مع وفد ياباني مكون من 24 شركة عاملة في قطاع الطاقة المتجددة توطين تقنية إنتاج التوربينات والألواح وغيرها من مكونات محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بحسب بيان الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
ومن المتوقع أن يشهد قطاع الطاقة الشمسية نموًا كبيرًا خلال فترة التوقعات، وذلك بسبب المبادرات الحكومية الداعمة ومشاريع الطاقة الشمسية القادمة في البلاد. من المرجح أن يؤدي حل مشكلات التقطع باستخدام أنظمة تخزين الطاقة إلى خلق فرص هائلة لسوق الطاقة المتجددة في مصر قريبًا.