استمع للمقالتوقع حسام الغايش الخبير بأسواق المال أن تستمر البورصة المصرية خلال هذا الأسبوع في تراجعاتها والعمل في نطاق عرضي بين مستويات 10400 نقطة كمستوى مقاومة حالي و 9800 نقطة كمستوى دعم، خاصة بعد تغيير النظرة المستقبلية لإحدى مؤسسات التصنيف الائتماني من مستقرة الي سلبية مما يعني تقلص فرص مصر في الحصول علي قروض أو ائتمان خارجي واذا تم فسيكون بمعدلات فائدة أعلى مما كان معمول به نظرا لارتفاع درجة المخاطر.
وتابع: أنه من المتوقع استمرار شح السيولة خلال هذا الأسبوع وتراجع مستويات أسعار معظم أسهم السوق إلا اذا كانت هناك سيولة كبيرة خاصة من المؤسسات التي تراجعت نسبة استحواذها في السوق خلال الجلسات الاخيرة وعلى كافة قطاعات السوق والتي تراجعت مؤشراتها جميعا مما يدل علي أن الهبوط المسبب الرئيسي له عام خاصة بعد رفع معدلات أسعار الفائدة وفقا لقرار لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري في اجتماعه الأخير.
ويرى أن الإسراع بتقديم طرح قوي في سوق المال المصري قد يحد من تراجعات معظم مؤشراته خلال الأشهر الأخيرة خاصة في ظل تخارج الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين المصرى خلال نفس الفترة مما يعني أنه يجب العمل على جذب سيولة خارجية سواء محلية أو أجنبية وبطرح شركة قوية لإعادة وتحفيز المستثمرين بسوق المال المصري.
وجدير بالذكر أن «موديز» غيرت نظرتها المستقبلية لمصر إلى سلبية من مستقرة لكنها أبقت على التقييم عند B2.
وأوضحت موديز إن النظرة المستقبلية السلبية تعكس المخاطر الجانبية المتزايدة لقدرة الحكومة على امتصاص الصدمات الخارجية وشروط التمويل العالمية المشددة التي تزيد من مخاطر ضعف مصدات احتياطيات النقد الأجنبي لمواجهة مدفوعات الدين الخارجي.
حصاد البورصة في أسبوع
هذا وكانت قد سجلت مؤشرات البورصة تراجعا بشكل جماعي خلال تداولات الأسبوع المنتهي، وسط عمليات بيع للمستثمرين المصريين والأجانب وعمليات شراء للعرب.
وسجل مؤشر EGX30 تراجعا بنسبة 3.3% ليصل إلى مستوى 10200 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 4.7% إلى مستوى 1746 نقطة.
وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة تراجعا بنسبة 3.18%، ما يعادل 22 مليار جنيه، ليغلق عند 669.2 مليار جنيه.