.أكد المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الاخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، أن الحكومة تدعم صناعة الأثاث بشكل مباشر وغير مباشر باعتبارها من أهم الصناعات التى تتسم بالصعود الدائم.
أشار إلى أنه ورغم ذالك إلا أن صناعة الأثاث حاليا تحتاج بأن تتماشى الصناعة مع المعايير الدولية والإستفادة من العمالة الماهرة والبيئة الصالحة للتصنيع .
أضاف نصر في تصريحات صحفية له اليوم ، أن إنشاء مدينة دمياط للأثاث تؤكد على الدعم الكامل الذي تقدمه القيادة السياسية و لصناعة الأثاث المصري للارتقاء بهذه الصناعة المهمة لتغطية حاجة السوق المحلية من منتجاتها والتصدير للأسواق الخارجية، بما تناسب مع الذوق العام للسوق وجودة المنتج المقدم من العاملين بها
أكد نصر ، أن ووفقاً لما أعلنته الهيئة العامة للاستعلامات، فإن تكلفة إنشاء مدينة الأثاث وصلت إلى 3.625 مليار جنيه، وتمتد على مساحة 331 فداناً، لتعمل على النهوض بصناعة الأثاث وتطويرها، بالإضافة إلى توفير فرص عمل تتخطى 25 ألف فرصة، ويوجد بها حوالي 500 مصنع ومؤسسة تعليمية ومركز لتكنولوجيا الأثاث، لإعداد دراسات تسويقية لمصنعي الأثاث، وفحص المنتجات قبل تصديرها.
وطالب نصر الحكومة بوضع خطة استراتيجية لمواجهة التحديات التي تواجه صناع الأثاث وعلى رأسها ارتفاع تكاليف المشاركة فى المعارض الخارجية ومن ثم ضعف الصادرات، وزيادة نسبة المكون الأجنبى فى الصناعة مما يرفع سعرها، وغياب التصميمات الحديثة مما يخلق عبئا على المنتجات المصدرة..
تعتبر مدينة الأثاث بدمياط مركزا لصناعة الأثاث حيث أصبحت صناعة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة بعد أن كانت مجرد حرفة.
يقع المشروع بمنطقة شطا بدمياط على مساحة 331 فدانا على تقاطع الطريق الساحلي الدولي مع طريق بورسعيد / دمياط.
تضم المدينة كافة متطلبات صناعة الأثاث مثل المصانع والورش المختلفة لصناعة الأثاث والصناعات التكميلية ومراكز الخدمة والمناطق الإدارية والاستثمارية.
تضم مدينة الأثاث بدمياط 54 حظيرة تحتوي على 1348 مصنعًا وورشة ومركزًا لتكنولوجيا الأثاث و 5 مراكز خدمة من بينها ورش مركزية لخدمة صغار المصنعين والمحلات التجارية والمكاتب الإدارية وبنك ومركز شرطة ومركز إطفاء وعيادة طبية
تضم المدينة 21 موقعًا رئيسيًا ، بما في ذلك الورش الصغيرة والمتوسطة والمعارض ومراكز التكنولوجيا ،كما تضم المنطقة الصناعية 2400 ورشة صغيرة ومتوسطة الحجم.