في إطار زيارته الحالية لألمانيا ، التقى المهندس حسن الخطيب ، وزير الاستثمار ، والتجارة الخارجية ، السيد ناتانيل ليمينسكي ، نائب رئيس حكومة ولاية شمال الراين ، ويستفاليا ، ووزير الشؤون الفيدرالية الأوروبية ، والدولية والإعلام بالولاية ، وذلك عقب وصول الوزير إلى مدينة دوسلدورف ، عاصمة ولاية شمال الراين ، ويستفاليا ، وبداية أعمال وأنشطة الدورة الأولى للقمة الاقتصادية ، بين مصر ، والولاية الألمانية ، التي تعد الأغنى في ألمانيا ، بناتج محلي يتعدى التريليون دولاراً ، حيث تم تنظيم استقبال رسمي ، بمقر رئاسة الحكومة للوزير والوفد المرافق له.
وأكد الجانبان ، خلال اللقاء أهمية عقد القمة الاقتصادية السنوية ، ضرورة الوصول إلى خطة عمل مشتركة لرفع حجم التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين ، وتم استعراض الحوافز الاستثمارية ، التي يمكن أن تمنحها مصر للشركات الألمانية العاملة ، بولاية شمال الراين ، مع التركيز على العديد من القطاعات ، مثل الطاقة الجديدة والبنية الأساسية ، وقطاع الاتصالات ، وتكنولوجيا المعلومات ، والذكاء الاصطناعي ، والكيماويات وغيرها.
وأعرب الجانبان ، عن تطلعهم لنجاح أعمال القمة ، والتي سيتم افتتاحها ، غدا السبت ، بحضور عدد كبير من الشركات الألمانية ، وأنه سيتم البدء الفوري للترتيب لأعمال الدورة الثانية ، في مصر العام القادم.
واستعرض «الخطيب» ، خلال اللقاء الإصلاحات الاقتصادية ، التي تبنتها الحكومة المصرية ، مؤخراً وخطة الحكومة ، لتحسين بيئة الأعمال أمام الشركات الألمانية .
ومن جانبه أشاد السيد ناتانيل ليمينسكي ، نائب رئيس حكومة ولاية شمال الراين ، ويستفاليا ووزير الشؤون الاتحادية الأوروبية ، والدولية ، والإعلام بالولاية ، بالجهود المبذولة من جانب الحكومة المصرية ، مؤكدا على أن مثل هذه الزيارات والفعاليات لها أهمية قصوى من أجل إحاطة الشركات الألمانية ، بالفرص الاستثمارية المتاحة في مصر ، والإجراءات المحفزة للاستثمار ، التي تتخذها الحكومة المصرية.
كما أكد الجانب الألماني ، على أهمية التوصل إلى آلية لتأهيل ، وتدريب العمالة المصرية ، للعمل في ألمانيا.