استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، السفير أوك سارون سفير مملكة كمبوديا بالقاهرة، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات البحثية والأكاديمية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن جامعة القاهرة، بما لديها من ريادة، تحرص على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع كبريات الجامعات بدول شرق أسيا، وهناك اتفاقيات تعاون مبرمة مع دول الصين واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من دولة المنطقة.
وأشار د. محمد سامي عبد الصادق إلى أن إنشاء الفرع الدولي بجامعة القاهرة يفرض التوسع في البرامج المميزة التي تمنح شهادات أكاديمية مشتركة أو مزدوجة، وهو ما يتم حاليا بالتعاون مع جامعات من امريكا وفرنسا وروسيا وألمانيا وأسبانيا وبريطانيا، وكذلك من الصين واليابان وغيرها من الدول.
ومن جانبه، عبر السفير أوك سارون، عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة ذات الترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية، مبديا رغبة بلاده في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعة القاهرة والجامعات بمملكة كمبوديا، خصوصا في مجالات الزراعة والهندسة والطب البشري.
وواصلت جامعة القاهرة نجاحاتها في مجال التصنيفات الدولية، حيث احتلت المركز الثامن في تصنيف التايمز العربي، متصدرة بذلك جميع الجامعات المصرية، بينما جاءت في المركز الثامن على المستوى العربي في تصنيف ٢٠٢٤ بعد أن كانت في المركز ٢٨ في تصنيف العام الماضي ٢٠٢٣، كما كانت في المركز ٣٣ في العام ٢٠٢٢.
وصرح د.محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة بأن هذا الانجاز يضاف إلى سلسة الانجازات التي تحققها الجامعة في الآونة الأخيرة، مشيرا الى أنها احتلت مؤخرا المركز ٣٩ عالميا من بين ٧٤٩ جامعة من ٩٢ دولة واقليما في تصنيف التايمز النوعي (تصنيفات العلوم متعددة التخصصات) الذي صدر في نوفمبر الماضي، وهو الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بهذه النوعية من العلوم، حيث جاءت الجامعة في هذا التصنيف في المرتبة الأولى مصريا وافريقيا.
قال عبد الصادق إن جامعة القاهرة بمكانتها المرموقة وريادتها الأكاديمية من الطبيعي أن تأتي في صدارة الجامعات المصرية والعربية، موجها التهنئة على هذا الانجاز لأسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.