كشفت مارين ديالة شيلشميت الرئيس التنفيذى للغرفة التجارية الألمانية بالقاهرة، عن تفاصيل عن القمة الاقتصادية المقرر انعقادها بين مصر وألمانيا في شهر فبراير 2025 ، موضحة أنه من المقرر أن يشارك في تلك القمة ممثلي الحكومة الألمانية إلى جانب كبار رجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الألمانية.
وأوضحت شيلشميت في تصريحات خاصة لـبوابة عالم المال، من ضمن أجندة القمة المقرر انعقادها فى فبراير مناقشة كافة التحديات الاقتصادية العالمية وانعكاسها على البلدين وأيضا تنفيذ لقاءات B2B بين رجال أعمال ألمانيا ونظائرهم المشاركون .
وأكدت شيلشميت، أن الغرفة الألمانية بالقاهرة تسعى على قدم وساق لجذب شركات ألمانية للاستثمار في مصر إلى جانب حث الشركات الألمانية القائمة على عمل توسعات وتحقيق نمو أفضل .
وحول النمو المستهدف للاستثمارات الألمانية فى خلال العام المقبل، قالت الرئيس التنفيذى للغرفة التجارية الألمانية بالقاهرة: “من الصعب تحديد النسبة المتوقعة نظرا لأن الغرفة الألمانية بالقاهرة من ضمن 140 غرفة حول العالم مثيلة لها تعمل على نفس استراتيجية جذب استثمارات ألمانية للدول التي تعمل فيها “، ولكننا دورنا في مصر تحقيق زيادة في كل عام عن العام السابق له.
وفي تصريحات صحفية سابقة لرئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، يحيى الواثق بالله، قال إن مصر تتطلع لزيادة حجم الاستثمارات الألمانية بنسبة 20% خلال العام المقبل، لتصل إلى حدود 3.6 مليار دولار، مقابل نحو 3 مليارات دولار حاليًا، بزيادة 600 مليون دولار.
وتابعت أن هناك شركات جديدة مقبلة على الاستثمار فى مصر بقطاعات الصناعات الغذائية والزراعة ، وتكنولوجيا المعلومات وهي حاليا في اطار الدراسة.
جاء ذلك على هامش حفل تكريم أوائل الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة الذى تضمن تكريم أوائل طلاب التعليم الفني المعتمدين من الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة في أكثر من عشرون تخصص فني وصناعي، والذين تم إختبارهم من الناحية العملية و النظرية و أثبتوا جدارتهم و إستحقاقهم لشهادة الإعتماد من الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة والتي تعد وثيقة جدارات و مهارات للطالب تتيح له فرصة الالتحاق بسوق العمل المحلي والألماني.
وحول ذلك قالت الرئيس التنفيذى للغرفة التجارية الالمانية بالقاهرة أن هذا الحفل يعد منصة رائعة لتمثيل مصر وعرض آخر المستجدات في مجال التعليم الفني وأيضا يتيح الحفل فرص كبيرة لخلق شراكات دولية بين مصر وألمانيا والسعي لتعميق العلاقات الثنائية والاستفادة من الخبرات الالمانية في قطاع التعليم الفني.
وتضمن الاحتفال الإعلان عن المنشآت التدريبية التي تم إعتمادها هذا العام كمؤسسات مناسبة للتدريب وفقا لقواعد الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة.