دشنت شركة الربيع جروب للصناعات الغذائية خط إنتاج جديد متخصص في طحن السمسم وعصره آليا بتكلفة استثمارية حوالى 5 ملايين جنيه.
وبدوره قال حسام فوزي رئيس مجلس إدارة شركة الربيع جروب للصناعات الغذائية في تصريحات خاصة لبوابة “عالم المال” إن الخط الجديد المخصص للسمسم يعتبر الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط إذ أنه يقوم بدوره تصنيع الحلاوة الطحينية المعبأة بشكل كامل.
والربيع جروب هي شركة عائلية أنشأت فى عام 1989 بدأت بإنتاج معلبات الحلاوة الطحينية تحت مسمى “الربيع” وفى 2010 قامت بإدخال منتجات جديدة وهى العصائر بعلامة تجارية “قمرين ” بجودة مميزة الى جانب الصلصلة ثم فى العام الماضى ادخلت منتجات الاجبان وتمتلك الشركة مصنعين قائمين فى مدينة العاشر من رمضان الصناعية .
وأضاف فوزى أن الشركة أجرت توسعات جديدة بتكلفة استثمارية 20 مليون جنيه تشمل تدشين 4 خطوط إنتاج جديدة فى مصانعها القائمة للإنتاج العسل الأسود والشوكولاته سبريد ومنتجات صوص الكاتشب بكل نكهاته ومن المقرر أن يخصص 40% من الكميات المنتجة للسوق المحلية والباقى للتصدير .
ويكون التوزيع بالسوق المحلية لمنتجات الشركة عبر التعاقد مع هيئات التربية والتعليم وبعض الجهات التابعة للحكومة غلى جانب موزعين معتمدين لدى الشركة يتم التوريد لهم بانتظام وفقا لرئيس مجلس الإدارة .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الربيع جروب أن شركته بصدد إطلاق نوع جديد من العصائر المعلبة الصحية بدون اضافات تحلية والحلاوة الطحينية والمربى وذلك وفقا لمتطلبات السوق والاتجاه العالمى نحو “الأورجانيك ” أى الأغذية النظيفة مطابقة للمواصفات القياسية المصرية التى تضعها هيئة سلامة الغذاء المصرية .
وحول التحديات التى تواجه الشركة خلال الفترة الحالية أوضح فوزي أن التوترات الجيوسياسية التى أثرت على حجم صادراتنا لأسواق معينة كانت تستحوذ على النسبة الأكبر من منتجاتنا وهى فى دول السودان وفلسطين واليمن وليبيا .
وتصدر الربيع جروب منتجاتها غإى دول الخليج وشمال وجنوب أفريقيا ودول أوروبا من ضمنها “المانيا وكندا و هولندا وأمريكا وفرنسا ”
وتابع فوزى أن الشركة تتجه نحو فتح أسواق جديدة فى أفريقيا الشمالية والجنوبية لتكون بديلة للدول التى طالتها الحروب ومن ثم تعثر التصدير إليها .
واقترح فوزى بإعادة إحياء شركة النصر التى كانت منوطة بالدول الأفريقية بتوفير كافة المعلومات بتلك الدول وتسهيل التصدير وأيضا الواردات المتمثلة فى الخامات.
وتابع رئيس مجلس الإدارة أن التحديات التى تقابل الشركة أيضا هو عدم المقدرة في الاشتراك فى كافة المعارض الخارجية نظرا لتكلفتها الباهظة نتيجة للارتفاع الدولار مقابل العملة المحلية ، مطالبا أن تقوم الجهات المعنية بتقديم الدعم للمصنعين ليتمكنوا من الاشتراك فى تلك المعارض كونها هى السبيل الوحيد لتسويق منتجاتهم والتعاقد مع عملاء جدد .
وطالب فوزى بإعادة النظر في قرار خفض الدعم على الصادرات كونه هو السلاح الوحيد الذى يمكنا من المنافسة في الأسواق الخارجية.
الجدير بالذكر حققت صادرات الصناعات الغذائية خلال الفترة من يناير غلى نوفمبر 2024 5,5 مليار دولار بنسبة نمو 17%مقارنة بنفس الفترة فى 2023 ، وفقا للمجلس التصديري للصناعات الغذائية.