كشفت شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية باتحاد الغرف التجارية عن استعدادتها لشهر رمضان المبارك من خلال توفير كافة الحبوب من “فول، فاصوليا، عدس، لوبيا، حمص” بالسوق المحلية مؤكدة أن كافة الحبوب متوفرة بكميات كبيرة ولا يوجد نقص فى أى سلعة.
وقال عبور فرج نائب رئيس شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية باتحاد الغرف التجارية،إن هذا العام أفضل بكثير عن العام الماضى من استقرار فى سعر الصرف وحل مشكلة الاستيراد والافراج عن البضائع والرسائل الاستيرادية من الموانىء وهو ماأدى إلى استقرار فى الأسعار وسوق البقوليات، لافتا إلى انه منذ بداية 2024 واستقرار سعر الدولار وغياب السوق السوداء وسهولة التدابير التمويلية للمستوردين والإفراج عن الرسائل الاستيرادية حسب جول الأولويات بالنسبة للحاصلات الزراعية كلها عوامل أدت إلى استقرار الأمور بالنسبة للسوق وتراجع الأسعارمن بداية العام واستقرارها حتى نهاية العام 2024.
استقرار سوق الحبوب لهذه الأسباب
وأضاف”فرج” أن تراجع الأسعار ظهر من بداية 2024 وذلك نتيجة للإفراجات عن البضائع وحل مشكلات الدولار والتدابير التمويلية للرسائل الاستيرادية ، لافتا إلى أننا خلال 8 أشهرالماضية والسوق يشهد استقرار ملحوظا بالنسبة للأسعار، مشيرا إلى ان هناك أرصدة مناسبة بالنسبة للبقوليات “فول، فاصوليا،عدس، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، موضحا أن هناك استعدادات ثابتة للشهرالفضيل كشعبة حاصلات زراعية ومعروف فى هذا التوقيت من كل عام يحدث رواج لهذه السلع “فول، فاصوليا،عدس” خاصة فى موسم الشتاء نتيجة التداول الكثيربالنسبة لهذه السلع “أعمال خيرية، الصدقات، شنط رمضان” وبالتالى يكون الطلب كثيرعلى هذه السلع.
وتابع “فرج” فى تصريحات لـ”عالم المال” أن هناك استقرارنسبى فى الأسعار هذا العام مقارنة بالعام الماضى فى نفس التوقيت وذلك أيضا نتيجة لاستقرار سعر الدولار والإجراءات التى اتخذتها الحكومة من توفير تمويلات للافراج عن الرسائل الاستيرادية والبضائع من الجمارك والموانىء خلال الفترة الماضية، موضحا أنه حتى الآن لا يوجد زيادة فى أسعارالبقوليات مقارنة بمثل هذا التوقيت “الشتاء” مثل العدس، الحمص” نتيجة لكثرة الطلب على سلعة معينة بالإضافة إلى تغيرات أو نقص فى سعر الدولار ولكن الآن الأمور مستقرة ولا زيادة فى الأسعار حتى الآن.
ثبات سعر الدولار أدى إلى استقرارسوق السلع الغذائية
وأشار نائب رئيس شعبة الحبوب الحاصلات الزراعية إلى أن الاستقرار فى السوق والأسعار تحقق بدعم من هدوء تقلبات أسعار صرف الدولار، والقضاء على السوق الموازية”السوداء”، ومواصلة البنوك فتح الاعتمادات المستندية لاستيراد السلع الغذائية، بالإضافة إلى الإفراج الجمركي عن كافة السلع المحتجزة بالموانئ دون أي غرامات أو أرضيات، مشيرًا إلى أن استقرار الأوضاع الاقتصادية شجع التجار على ضخ المزيد من البضائع بالأسواق وزيادة حجم المعروض منها.
وأوضح أن السوق هذا العام يشهد استقرارا ملحوظا، لافتا إلى أن فى هذه الفترة أيضا هناك دخول للرسائل الاستيرادية ولا تتوقف حتى نهاية العام قائلا: عندما تظل الإجراءات سهلة وسعرالدولار مستقر ولا يوجد مفاجآت ينعكس ذلك على سوق السلع الغذائية” على حد قوله.