أعلنت مستشفيات قصر العيني بجامعة القاهرة، رفع حالة الطوارئ والاستعداد لاستقبال المرضي والمصابين من قطاع غزة، وتجهيز فرق طبية من مختلف التخصصات بهدف توفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية والاستجابة السريعة للحالات التي تحتاج تدخلاً طبيًا عاجلاً، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والمساندة لأهالي قطاع غزة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، جاهزية مستشفيات قصر العيني لاستقبال المرضي والمصابين من قطاع غزة، وتوفير أعداد كافية من الفرق الطبية، وجميع الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة، وتكوين مخزون إستراتيجي من الأدوية الإضافية، والمستلزمات الطبية الخاصة بالطوارئ، وتوفير كميات إضافية من أكياس الدم ومشتقاته، مشيرًا إلى متابعته المستمرة والدقيقة لكافة الإجراءات التي تقوم بها مستشفيات قصر العيني لاستقبال المصابين من قطاع غزة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان سرعة نقل المصابين من قطاع غزة وتقديم الرعاية اللازمة لهم فور وصولهم، وتوفير أفضل الخدمات الطبية بأعلى معايير الجودة، في إطار مسئوليتها المجتمعية كإحدى أعرق المؤسسات التعليمية والصحية في مصر والمنطقة لتقديم الدعم الطبي والنفسي والمعنوي للمصابين من قطاع غزة، مؤكدًا ثقته في كفاءة الأطقم الطبية وفرق التمريض والعاملين في مستشفيات قصر العيني وجهودهم المخلصة التي يبذلونها.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، إن مستشفيات قصر العيني اتخذت حزمة من الإجراءات لتعزيز جاهزيتها لاستقبال الحالات الحرجة من قطاع غزة، من خلال تفعيل خطط الطوارئ بشكل كامل على مستوى جميع المستشفيات، وتجهيز غرف العمليات وأقسام الطوارئ والعناية المركزة لاستيعاب الحالات القادمة من غزة، وتوفير الأطقم الطبية والفنية للعمل على مدار الساعة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية.
وأضاف صلاح، أن أطباء قصر العيني سيقومون بدور حاسم في تقديم المساعدات والإسعافات الأولية ومعالجة حالات الحوادث، نظرًا للظروف العصيبة التي تمر بها فلسطين الشقيقة، مؤكدًا أن مستشفيات قصر العيني تضع على رأس أولوياتها تقديم خدمات طبية متكاملة ومتميزة وستواصل أداء دورها الريادي في تقديم خدمات صحية عالية الجودة تخفف من معاناة المصابين والمرضى.