تم توقيع الاتفاق بالقاهرة بين كل من الاتحاد العربي للعمل التطوعي بحضور الدكتور يوسف بن علي الكاظم ،رئيس مجلس الادارة للاتحاد العربي للعمل التطوعي ، والدكتور هشام صلاح الدين الريده ، نائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي وبين جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا حضور الدكتور مأمون محمد علي حميدة رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتورة مشاعر احمد الامين عبدالله مدير معهد السودان الانمائي كما شارك بالحضور كل من الدكتور سرور الجرمان ممثل ادارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية والدكتور حاتم الروبي رئيس مؤسسة سفراء للعمل التطوعي للتنمية المستدامة ممثل الاتحاد العربي للعمل التطوعي بمصر والدكتور وائل رضا المستشار الإعلامي بالاتحاد العربي والدكتور خالد حسن المستشار الاستراتيجي بالاتحاد العربي وحضور الدكتوره رنده رزق رئيس المجلس العربي للمسئولية المجتمعية بالقاهرة.
وكذلك حضور شخصيات كبيرة من جامعات مختلفة وفي مقدمتهم البروفيسور احمد عوض الجمل عميد كلية الصيدلة بالجامعة الوطنية السودان والدكتور قاسم بدري رئيس جامعة الأحفاد والدكتور عاصم احمد حسن المستشار الثقافي لسفارة السودان بالقاهرة والدكتور محمد خير الامين العام للاقتصاد الرقمي والدكتورة مايسة الهاشمي رئيس الاتحاد العربي للعمل الإنساني والتنميه المستدامة ، وقيادات العمل المجتمعي والإنساني.
وأن هذه الاتفاقية تمثل تعاوناً متميزاً بين الاتحاد العربي للعمل التطوعي وجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا لتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتطوير المهارات في هذا المجال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. البنود التي تم الاتفاق عليها تُظهر التزام الطرفين بخلق بيئة مثمرة للتدريب، بناء القدرات، وتقديم الدعم الأكاديمي في مجالات العمل التطوعي.
ومن النقاط البارزة في الاتفاقية:
1. التدريب والبرامج المشتركة:
• تقديم دورات متخصصة في مجالات مثل الرخصة الدولية للعمل التطوعي وإدارة الأزمات والكوارث.
• تنظيم مؤتمرات وورش عمل لتعزيز الخبرات.
2. المبادرات الطلابية:
• دعم الأنشطة الطلابية التطوعية على جميع المستويات.
3. بناء القدرات:
• تقديم الدعم الفني والتدريبي لتطوير الكوادر في العمل التطوعي.
4. التعاون الأكاديمي:
• تقديم منح دراسات عليا للمتميزين بناءً على قوانين الجامعة.
• إعداد الدراسات والمشاريع المشتركة.
5. نشر ثقافة التطوع:
• تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي في المجتمع.
هذا التعاون يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق التنمية المستدامة من خلال التركيز على العمل التطوعي كأداة فاعلة لبناء المجتمعات وتعزيز القيم الإنسانية.