كشف رئيس شعبة المدابغ بغرفة القاهرة التجارية ،ورئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربى للصناعات الجلدية محمد مهران عن توقيع بروتوكول مشترك بين اتحاد الصناعات الفلسطيني، واتحاد الصناعات المصرية، وغرفة صناعة الجلود برئاسة جمال السمالوطي، وشعبة المدابغ بالغرفة التجارية بالقاهرة خلال معرق القاهرة الدولى للجلود .
وتأكيدا لما نشره “عالم المال “خلال الشهر الماضى عن هذا التوقيع والذى كشف فيه “مهران” عن الاتفاقيات الخارجية والعلاقات بين الدول ولزيادة التعاون والترويج للمنتجات المصرية وفتح أسواق جديدة وتعاون مع اتحاد الصناعات الفلسطينية وشعبة الجلود في مهرجان القاهرة الدولي الذى عقد خلال اليومين الماضيين لزيادة التبادل التجاري والصناعي بين البلدين خاصة بعد وجود مدينة الجلود بالروبيكى والتي تعد نموذج يحتذى به في قطاع الجلود كما تم التوصل مع أكثر من شركة تركية لزيادة التعاون والتبادل التجاري بالإضافة إلى إنشاء كيانات واستثمارات لهذه الشركات على الأرض المصرية وبعمالة مصرية أيضا بخبرات أجنبية خلال الفترة المقبلة .
الاتحاد العربى للصناعات الجلدية
وحسب محمد مهران رئيس شعبة المدابغ ورئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربى للصناعات الجلدية فى تصريحات لـ”عالم المال” أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز الروابط التجارية والصناعية بين الدول العربية، خاصة في قطاع الجلود وتعزيز التعاون العربي أيضا في مجال صناعة الجلود.
أعرب محمد مهران عن سعادته بهذا التعاون، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار السعي لتعزيز التكامل العربي في مجال صناعة الجلود ،مضيفا “نحن فخورون بالتقدم الذي حققته مصر في هذا المجال، ونسعى لنقل تجربتنا الرائدة إلى أشقائنا في فلسطين والأردن والعراق”.
تنظيم معارض متخصصة في صناعة الجلود
وأشار مهران إلى أن البروتوكول يتضمن التعاون في تنظيم المعارض المتخصصة، وتبادل الزيارات بين المصنعين، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والتقني لإنشاء مدن صناعية متخصصة في الدول المشاركة، على غرار مدينة الروبيكي في مصر. وأوضح أن هذه المدن ستسهم في تطوير قطاع الجلود وزيادة قدرته التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكد مهران أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة للتجارة البينية بين الدول العربية، وسيسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والصناعي بينها. كما أشار إلى أن الاستفادة من التجربة المصرية في إنشاء المدن الصناعية المتخصصة ستسهم في تحقيق نقلة نوعية في صناعة الجلود في الدول المشاركة.
تحقيق التنمية المستدامة
واختتم مهران تصريحه بالتأكيد على أهمية هذا البروتوكول في تعزيز الروابط الأخوية بين الدول العربية، معربًا عن أمله في أن يكون هذا التعاون نموذجًا يحتذى به في مجالات صناعية أخرى، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب المنطقة.
وعن مشروع الربويبكى ومايتم يه من تطوير ، أكد “مهران” أن مشروع الروبيكي يعد أحد أهم المشروعات التي تخدم صناعة الجلود في مصر، مشيدا بما حققته المدينة في تطوير الصناعة، مؤكدا أنه يمكن لمصر أن تكون رائدة في صناعة الجلود في المنطقة العربية وأن العاملين في المدينة يبذلون قصارى جهدهم من أجل زيادة الإنتاج وتطوير الصناعة.