نفى محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية، بغرفة القاهرة التجارية، ارتفاع أسعار المستلزمات التى من بينها “الكمامات الطبية” والكحول والمنظفات والمطهرات، مؤكدا أن مصر لديها خطوط إنتاج تعمل أتوماتيكيا لصناعة الكمامات والماسكات الطبية، لافتا إلى أن الموجة الأولى لفيروس كورونا أدت إلى إنشاء 180 خط إنتاج أتوماتيك للكمامة ينتج 9 ملايين كمامة يوميا وينتج الخط 50 ألف كمامة يوميا، بعدما كان يتم استيراد ها من الخارج.
وقال “إسماعيل” لـ”عالم المال” إن السوق المحلى سيشهد ارتفاعا فى أسعار “الجوانتى الطبى” فقط نتيجة لاحتكار 3 دول فى إنتاجه “ماليزيا”، إندونيسيا تايلاند”، والذى ينتج من ثمرة “اللاتكس”، ورفعوا الأسعار فى الفترة الأخيرة، تزامنا مع ظهور الموجة الثانية من جائحة كورونا، وعند استيراده من هذه الدول، خاصة ماليزيا يفقد 60% من قيمته نتيجة للنقل والشحن، مشيرا إلى أن كرتونة “الجوانتى” ارتفعت إلى ما يقرب من 100 دولار بعد أن كانت بـ18 دولار فى السابق.
أسعار الكمامات
وعن شكاوى بعض الجمعيات الخيرية من ارتفاع أسعار المستلزمات التى يتم توريدها لهم أكد “إسماعيل” أن أسعار المستلزمات الطبية مستقرة ولا زيادة فيها، موضحا أن هذه الأخبار غير صحيحة، ولم تأتِ أى شكاوى لشعبة المستلزمات بغرفة القاهرة التجارية بهذا الشأن، لافتا إلى أنه مع وجود كميات كبيرة من الكمامات في الصيدليات وحجم الإنتاج اليومي الحالي لن يرتفع السعر، على عكس بداية أزمة كورونا حيث كان الإنتاج اليومي منخفضا، نظرا لقلة عدد خطوط الإنتاج بالمصانع.
شعبة المستلزمات الطبية
وعن زيادة الإقبال على الكمامات خلال الفترة المقبلة، توقع رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، عودة ارتفاع الإقبال على شراء الكمامات الطبية بعد قرار الحكومة بتطبيق غرامة على عدم ارتدائها بالمواصلات، دون حدوث ارتفاع في أسعارها، مطالبا المواطنين بعدم استخدام الكمامات والمسكات إلا فى الأماكن المزدحمة، ووسائل النقل والمواصلات والتخلص منها مباشرة بعد الخروج، وعدم الاسراف فى الكحول والمطهرات، والذى ظهر بشكل كبيرفى سلوك المواطنين فى الفترة الاخيرة، وذلك نتيجة للآثار الجانبية على الجلد على حد قوله.
وأعلنت الحكومة، الأيام الماضية، ضرورة إلزام المواطنين بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والمواصلات العامة مرة أخرى، وأكدت أنه سيتم فرض غرامة على من لن يلتزم بذلك تصل إلى 4 الآف جنيه.