قررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات انتاج مع التشديد على الإلتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة فى ذات الشأن، على أن يتم الإستيراد من مناشىء موقفها الوبائى يسمح بالإستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجيه العالية.
كذلك السماح باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار يأتى ذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطن ومواكبة الزيادة الموسمية على الطلب من الدواجن ومنتجاتها خلال الفترة القادمة واستعداداً لشهر رمضان المبارك.
من ناحيته وجه علاء فاروق وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات التى تواجه مربى ومنتجى الدواجن والتنسيق مع البنك الزراعى المصرى لتقديم القروض التمويلية الميسرة لرفع كفاءة العنابر والتوسع فى الطاقات الإنتاجيه لزيادة الإنتاج، وخاصة مع تراجع أسعار الأعلاف وإستقرارها، وإقبال المربيين على التربيه والإنتاج.
كما كلف وزير الزراعة كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية والمعاهد البحثية المتخصصة وكافة قطاعات الوزارة ذات الصلة بتكثيف المتابعات الميدانية على أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وعمل الفحوصات المعملية اللازمة للتأكد من سلامة القطعان ومعدلات أدائها، مع توفير كافة أوجه الدعم الفنى والمالى واللوجيستى للمربيين والمنتجين وتذليل كافة العقبات التى تواجههم.
أسباب ارتفاع سعر الكتكوت
وشهدت أسعار الكتاكيت ارتفاعا كبير خلال الفترة الحالية ليصل سعر الكتكوت لـ55 جنيه، وقال أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة البيض، إن أسعار كتكوت التسمين شهدت ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الماضية حيث قفز بنحو 5 جنيهات في المتوسط ليسجل نحو 55 جنيها مقابل 50 جنيها قبل الزيادة.
وأرجع نبيل ارتفاع سعر الكتكوت، إلى ارتفاع الطلب على الكتاكيت لبدء دورات جديدة استعدادا لشهر رمضان المبارك، في ظل نقص المعروض منه نتيجة وجود نفوق بسبب بروده الطقس أثناء فصل الشتاء.
وكان عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، في وقت سابق، حذرومن استمرار ارتفاع أسعار الكتكوت، وهو ما سيترتب عليه زيادة كبيرة في أسعار المنتج النهائي وهو الدواجن بعد انتهاء دورة التربية.
وتنتج مصر نحو 1.6 مليار طائر سنويا، ويحقق هذا الإنتاج اكتفاءً ذاتيًا بنحو 95%، ولا تتعدى الفجوة الموجودة بين الإنتاج والاستهلاك نسبة 5%، بحسب بيانات شعبة الدواجن سابقا.