![صفقة شراء تيك توك](https://alamalmal.net/naqevec/2024/08/حظر-تيك-توك-في-مصر-2.jpg)
صفقة شراء تيك توك، أشعلت الأجواء الاقتصادية في السوق الأمريكية، خاصة عقب اشتعال سباق شراء المنصة الالكترونية، بعد عرض يتجاوز 20 مليار دولار، حيث يسعى مجموعة من المستثمرين لإبرام صفقة شراء التطبيق داخل أمريكا، يتقدمهم اليوتيوبر الشهير مستر بيست (MrBeast)، ولعل أخرهم دونالد ترامب، وأخيراً إيلون ماسك، مالك منصة أكس وتسلا.
نجوم تيك توك الأعلى أجراً في العالم.. تعرف على أرباحهم
أول رد من ماسك.. تصريح مفاجئ من مالك تسلا عن صفقة تيك توك
قال الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، إنه غير مهتم بشراء تطبيق “تيك توك”، الذي حاولت الولايات المتحدة الأمريكية حظره بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وأدلى ماسك بهذه التصريحات، وهي الأولى له بشأن موضوع شراء تيك توك، خلال مؤتمر في ألمانيا، وقال ماسك: “لم أقدم عرضا لشراء تيك توك”، وأضاف أنه لا توجد لديه أي خطط بشأن ما سيفعله إذا امتلك التطبيق.
وأوضح ماسك أنه لا يستخدم تيك توك شخصيا، وبالتالي لست متحمسا لشراء تيك توك، مشيرا إلى أنه عادة ما يبني الشركات من الصفر.
وبالنسبة للعديد من مستخدمي “تيك توك” البالغ عددهم 170 مليونا في أمريكا، كانت خطوة الرئيس دونالد ترامب لتأخير الحظر القانوني على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة سببا للاحتفال.
لكن في الصين، حيث يوجد مقر الشركة الأم كان استقبال التأجيل أقل إيجابية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن ترامب اقترح أنه قد يطلب من الشركة التخلي عن حصة 50 بالمئة لتجنب الإغلاق.
هل ترامب سيصبح مالكاً لمنصة تيك توك؟
كانت أبرز محطات صفقة شراء تيك توك، عندما تعلق الأمر بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تردد ان الأخير مقبل على فكرة شراء تيك توك.
ولا يوجد مانع قانوني في الولايات المتحدة لا يسمح للرئيس دونالد ترامب بشراء تطبيق تيك توك للتواصل الاجتماعي، حيث يسمح للرؤساء، بحسب القانون، إدارة الأعمال الخاصة والاستثمار أثناء وجودهم في البيت الأبيض.
وترامب لا يمتلك الأصول الكافية لعملية الشراء في حال أرادها، ولكنه قادر على ذلك في حال قرر بيع جزء من حصته البالغة 3.7 مليار دولار في الشركة الأم لمنصة “تروث سوشال”، أو بيع عملات الميم الخاصة به بسعر أعلى.
وحققت الدفعة الأولى من العملات حوالي 36 مليون دولار، وإذا باعها بسعر السوق الحالي، فقد يجني ترامب 1.3 مليار دولار في الإصدار التالي المقرر.
يمكنه أيضًا الاقتراض مقابل محفظته العقارية، على الرغم من أن البنوك قد تمتنع عن ذلك حتى يتم الاستماع إلى استئناف في قضايا التشهير والاحتيال في نيويورك.
وحتى لو لم يشتر ترامب حصة من تيك توك، يزعم خبراء الأخلاقيات أنه لا ينبغي للرئيس أن تكون له حصة كبيرة من هذا النوع في عالم أعمال وسائل التواصل الاجتماعي.