معهد القطن: مليون و 800 ألف قنطار إنتاج مصر خلال 2025
أكد الدكتور مصطفى عمارة وكيل معهد بحوث القطن للإرشاد والمتحدث الإعلامي للمعهد، أن إنتاج مصر من المحصول خلال العام الحالي بلغ مليون ونصف إلى مليون و800 ألف قنطار، لافتًا إلى أن ما تم تسويقه حتى الآن مليون قنطار لعدد من الشركات الخاصة وكذلك شركة مصر للغزل والنسيج.
وأكد أن كافة الأخطاء الخاصة بهذا الموسم تم رصدها بمعهد بحوث القطن لحلها خلال الموسم الجديد، وكشف أن وزارة الزراعة ستحدد خلال الفترة القادمة سعر الضمان الجديد لأنه خلال شهر مارس القادم سيتم البدء في زراعة القطن في الوجه القبلي، وخلال شهر أبريل سيتم البدء في الزراعة في الوجه البحري.
بيع الأقطان من خلال المزادات العلنية
وأوضح أن منظومة المزادات يتم تطبيقها للعام السادس على التوالي، مشيرًا الى أن المنظومة تعتمد على بيع الأقطان من خلال المزادات العلنية؛ حيث تقوم الحكومة ممثلة في شركة مصر لحليج الأقطان، بدور الوسيط بين مزارعي القطن والمصدرين ومصانع الغزل، ويتم البيع من المزارعين مباشرة دون وسطاء، مع ربط سعر فتح المزاد بالأسعار العالمية.
جدير بالذكر، أنه جارٍ حاليًا إعداد بذور الوجه البحري، و سعر شِكارة البذور قد انخفض بمقدار 300 جنيه، ليصبح 1200 جنيه بدلًا من 1500 وذلك ضمن جهود الحكومة لدعم المزارعين وإعادة محصول القطن المصري لمكانته العالمية.
وفى سياق آخر أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وعضو اتحاد الأقطان، أن القطن المصرى يشهد مرحلة جديدة تتماشى مع توجه الدولة نحو تعزيز صناعة الغزل والنسيج من خلال التوسع فى المساحات المزروعة وتقليل التصدير تدريجيًا لصالح تشغيل المصانع الجديدة.
وأوضح حنا أن الموسم الحالى شهد زراعة ٣١١ ألف فدان من القطن، بزيادة ٢٦ ألف فدان عن العام الماضى، مما يرفع التوقعات بأن يتراوح الإنتاج بين ١.٨ مليون و٢ مليون قنطار، مما يعزز من قدرة الدولة على تلبية احتياجات الصناعة الوطنية.
أكد المهندس وليد السعدني رئيس اللجنة العامة لتجارة وتنظيم القطن، أن الجهود المتواصلة من وزارة الزراعة، ساهمت في تحقيق موسم ناجح يعيد القطن المصري إلى مكانته الرائدة، مشيرًا إلى أن المراكز البحثية والإرشادية باتت تعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية لدعم وتحسين الإنتاج، مؤكدًا أن هذه التطورات تعزز فرص نجاح القطاع.
