شعبة المخابز: صرف الخبز المدعم بـ”20 قرشًا” مستمر دون أى زيادة
كشفت شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية عن استمرار صرف الخبز المدعوم للمواطنين وبنفس الضوابط والسعر الحالي البالغ 20 قرشًا للرغيف، مع الحرص على عدم تأثر دورة الإنتاج اليومية أو تعرض أي من حلقات المنظومة التموينية للخلل بسبب التحديات الاقتصادية الحالية بعد ارتفاع أسعار المحروقات ومنها السولار.
شعبة المخابز
وقال محمد عبد الجواد سكرتير شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، إن صرف الخبز المدعم بـ20 قرشا” مستمرا دون أى زيادة بعد تحريك أسعار الوقود والسولار الذى قررته الحكومة خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أنه كان هناك اجتماعا موسعا مع غرفة الجيزة التجارية وأصحاب المخابز وممثلى المطاحن لمناقشة تطوير منظومة الدعم التمويني “الخبز المدعم” وتحقيق عدالة التوزيع بما يضمن استدامة الإنتاج وحقوق المواطن في الحصول على الخبز المدعوم بجودة وسعر مناسب.
ارتفاع أسعار المحروقات
وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية تطبيق زيادات جديدة بدأت من الأسبوع الماضى فى أسعار المنتجات البترولية، فى إطار المراجعة الدورية لأسعار الطاقة، حيث شملت الزيادة البنزين بأنواعه المختلفة، والسولار، والمازوت الصناعى، والغاز المورد لمصانع الطوب، بالإضافة إلى أسطوانات البوتاجاز المنزلية والتجارية.
استمرار صرف الخبز المدعم دون زيادة
وأضاف “عبد الجواد” أن الاجتماع تناول أيضًا مناقشة الخطوات الفنية والإجرائية لتفعيل تطبيق نظام “الكارت_الموحد” لصرف الخبز المدعوم، كبديل رقمي متطور، يهدف إلى تعزيز عدالة التوزيع، وتبسيط إجراءات الصرف، وتحسين الرقابة على الدعم_التمويني دون المساس بحقوق المواطنين.
كما ناقش الاجتماع تفاصيل تنفيذ منظومة الخصم المباشر في قطاع الخبز والدقيق التمويني،حيث من المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من تطبيق منظومة الخصم المباشر يوم 16 أبريل 2025 بمحافظة بورسعيد، على أن يتم تعميم التجربة تدريجيًا في باقي المحافظات، وفقًا لنتائج المتابعة والتقييم الميداني، مع التأكيد على أن هذه الإجراءات تستهدف وضع آليات تسعير عادلة تعكس التكاليف الفعلية للإنتاج، خاصة في ظل التغيرات التي يشهدها السوق المحلي في أسعار مستلزمات التشغيل والنقل، مع ضرورة ضمان عدم المساس بحقوق المواطنين أو تعريض أصحاب المخابز للخسائر.
وتدعو الغرفة التجارية بالجيزة جميع الأطراف المعنية، من أجهزة تنفيذية، ومخابز، ومواطنين، إلى التعاون الفعّال في إنجاح هذه المنظومات الجديدة، بما يحقق الصالح العام ويعزز الأمن الغذائي في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
