
«صيدليات الجيزة»: جهود مستمرة لربط شباب الصيادلة بسوق العمل
تواصل شعبة أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية بالجيزة، برئاسة الدكتور محمد ألهم، تنفيذ استراتيجيتها لدعم شباب الصيادلة وتلبية احتياجات أصحاب الصيدليات في المحافظة، وتحقيق التواصل الفعّال بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل، في إطار توجيهات المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة التجارية، وضمن جهود الغرفة المستمرة لتعزيز فرص التشغيل والتدريب في القطاعات الحيوية
وفي هذا السياق، تُعلن الشعبة عن مشاركتها في الملتقى التوظيفي السنوي لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (MUST)، في نسخته التاسعة لكلية الصيدلة، وذلك في إطار سعيها لفتح آفاق جديدة من فرص العمل والتدريب الميداني لطلاب وخريجي الكلية.
وقد شارك أعضاء مجلس إدارة الشعبة في عدد من الجلسات النقاشية مع الطلاب، حيث تم نقل خبرات مهنية من الواقع العملي للصيدليات، وطرح رؤى ومعارف قيّمة تساعد في تطوير المهارات العملية للطلاب وتأهيلهم بشكل أفضل لسوق العمل الصيدلي.
كما شهدت الفعاليات نقاشًا جادًا حول إعداد بروتوكول تعاون مشترك بين كلية الصيدلة بجامعة MUST وشعبة الصيدليات بالغرفة، بهدف بناء شراكة استراتيجية في مجالات التدريب والتوظيف والأنشطة العلمية والمهنية، بما يحقق الفائدة للطلاب وأصحاب الصيدليات معًا.
وتؤكد الشعبة أن هذه الجهود تأتي استكمالًا لنهجها المستدام في تعزيز الكفاءات البشرية بقطاع الصيدلة، حيث نجحت خلال الفترة الماضية في تدريب 100 صيدلي امتياز داخل صيدليات الجيزة، إلى جانب تنظيم ملتقى توظيفي متخصص لتوفير فرص عمل وتدريب عملية لشباب الصيادلة، بما يسهم في تحسين جودة الأداء المهني، وإعداد صيادلة مؤهلين للعمل في منظومة الرعاية الصحية بشكل فعّال.
وأوضحت الشعبة أن هذا النهج يهدف إلى تحقيق التناغم بين الدراسة الأكاديمية داخل الجامعات، والتطبيق العملي على أرض الواقع، في سبيل الارتقاء بمستوى مهنة الصيدلة، وتوفير كوادر قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل المتجدد
ومن جانبه، قال الدكتور محمد ألهم رئيس شعبة أصحاب الصيدليات بغرفة الجيزة التجارية ، إن بناء منظومة صحية قوية يبدأ من تمكين الصيدلي علميًا وعمليًا. لذلك نعمل بكل جهد لربط شباب الصيادلة بسوق العمل من خلال التدريب والتأهيل المستمر، بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات ، مشددًا على أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من المبادرات الهادفة لتطوير المهنة وتعزيز فرص العمل داخل المحافظة.