فعاليات ترويجية لتعريف طلاب الهند بفرص الدراسة في مصر
نظّمت الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بإشراف الدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة، سلسلة من الفعاليات الترويجية المتخصصة للتعليم في الخارج، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 12 مايو 2025 في عدد من المواقع الرئيسية بولاية كيرالا، بدولة الهند.
وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز مكانة مصر كمقصد تعليمي دولي، وبإشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات،
وأوضح الدكتورعبدالغني أن الفعاليات هدفت إلى ربط الطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية وأولياء أمورهم بفرص التعليم الجامعي في مصر، انطلاقًا من التزام وزارة التعليم العالي بالتوسع في الأسواق التعليمية العالمية، وتوفير منصات فعالة للجامعات المصرية للتواصل المباشر مع الطلاب الطموحين وعائلاتهم.
وخلال الفعاليات تم استعراض آليات التقديم للدراسة في مصر، والتعريف بالمزايا التي تقدمها المؤسسات الأكاديمية المصرية للطلاب الدوليين، وكذلك شرح الخدمات التي توفرها منصة “ادرس في مصر”، كما استعرض ممثلو الجامعات البرامج الأكاديمية المتنوعة التي تقدمها الجامعات المصرية، وسلطوا الضوء على التخصصات الحديثة والفرص التعليمية المتاحة، كما تم تسليط الضوء على البرامج الدراسية المتنوعة، وخاصة البرامج التي تُدرس باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى التسهيلات المقدمة في إجراءات القبول.
شارك في الفعاليات؛ جامعة بورسعيد، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى جانب ممثلين عن وزارة التعليم العالي.
وفى سياق شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ومعهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي، وبناء اقتصاد المعرفة.
استهل عاشور فعاليات مراسم توقيع البروتوكول بالترحيب بالحضور، معربًا عن سعادته بالتعاون بين صندوق تطوير التعليم، ومعهد بحوث الإلكترونيات، مُشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات التكنولوجية، مُضيفًا أن هذا البروتوكول يمثل نقلة مهمة في تعزيز أُطر التعاون المُشترك في عدد من الأنشطة البحثية والأكاديمية والتكنولوجية، بما يدعم مسيرة التنمية التكنولوجية بمصر، ويسهم في توفير فرص تدريبية وبحثية لشباب الباحثين المصريين، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
