
مواني دبي وهيئة المنافذ السورية توقعان مذكرة تفاهم
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للمواني واللوجستيات في سوريا، وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مذكرة تفاهم مع شركة مواني دبي العالمية (دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار أمريكي .
وتتضمن مذكرة التفاهم استثماراً شاملاً في تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، بما يسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة طاقته التشغيلية، ويعزز من دوره كمركز محوري لحركة التجارة الإقليمية والدولية.
كما اتفق الجانبان على التعاون في تأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، إضافة إلى موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في عدد من المناطق الاستراتيجية داخل الجمهورية العربية السورية، مما يعكس التزام الطرفين بدعم التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة والنقل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الإقتصاد الوطني .
ومن الجدير بالذكر أنه في عام ٢٠٠٨، انضم ميناء السخنة، التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى عائلة موانئ دبي العالمية. وقد ساهم هذا في ترسيخ مكانة مواني دبي العالمية كمحطة مهمة على خريطة شبكة المواني العالمية.
في جميع عملياتنا، ندمج الاستدامة والمواطنة المؤسسية المسؤولة في أنشطتنا، سعياً للمساهمة الإيجابية في اقتصادات المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها .
أثبت فريقنا المتفاني والمتنوع والمهني، الذي يضم أكثر من ١٠٠٠ موظف، إلتزامه بتقديم قيمة لا مثيل لها لعملائنا وشركائنا. وقد ساهم هذا في أن يصبح ميناء السخنة أحد أكبر وأقوى وأكثر موانئ البحر الأحمر كفاءةً، ويمثل البوابة الرئيسية للتجارة في مصر.
يتكون الميناء من ثلاثة أحواض بسعة استيعابية تبلغ ١.٧٥ مليون حاوية نمطية مكافئة لعشرين قدمًا، مع قدرات فريدة في مناولة جميع أنواع الشحنات الصلبة والسائلة. كما يوفر بنية تحتية مُحسّنة، تشمل مرافق وخدمات جديدة مزودة بأحدث تقنيات المعلومات ووسائل الاتصال اللازمة لتوجيه تدفق الشحنات بأعلى كفاءة ممكنة.
بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي القريب من المدخل الجنوبي لقناة السويس، تُمكّن موانئ دبي العالمية السخنة من أن تصبح بوابةً بين مصر وآسيا وشرق أفريقيا. وهذا يُعزز من كفاءة سلسلة توريد عملائها من خلال إدارة كفؤة لشحنات الحاويات والبضائع، وغيرها .