7,500 مزرعة سمكية تدعم صادرات مصر بدعم من التعديلات التشريعية
استعرض الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، التطور الكبير الذي يشهده قطاع الإنتاج السمكي في مصر، حيث بلغ الإنتاج السنوي نحو 2 مليون طن، منها 1.1 مليون طن من الاستزراع السمكي الذي يمثل القطاع الخاص 95% منه. وأضاف أن متوسط نصيب الفرد من الإنتاج المحلي يصل إلى 20.5 كيلوغرام سنويًا.
وذلك خلال احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، والتي حملت عنوان “الصحة الواحدة.. الرؤية والمنهجية”، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين، حيث ترأس الجلسة الدكتور أحمد بيومي، رئيس اللجنة العليا للدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية.
مصر في صدارة إفريقيا والعالم في إنتاج الأسماك
أوضح مصيلحي أن مصر تحتل المرتبة الأولى إفريقيًا في إنتاج الأسماك، والأولى عالميًا في إنتاج أسماك البلطي، كما أشار إلى وجود نحو 7,500 مزرعة سمكية، وأنه تم فتح باب تصدير المنتجات السمكية منذ خمس سنوات بدعم من تعديلات تشريعية محفزة.
الترصد الوبائي ودور الطبيب البيطري في الصحة العامة
أكد الدكتور نعمة السيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية، أن الترصد الوبائي للأمراض يعد من أبرز مهام الطبيب البيطري، مشددًا على أهمية تبادل المعلومات مع الجهات المعنية وتحصين الحيوانات، والحد من الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية كأولوية للصحة العامة.
الصحة الواحدة.. ضرورة وطنية وإقليمية
أشار الدكتور أحمد سعد، المنسق الإقليمي للصحة الواحدة بمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى أن تطبيق مفهوم الصحة الواحدة بات ضرورة ملحة، ويعتمد على تكامل جهود أربع منظمات دولية هي: الفاو، منظمة الصحة الحيوانية، منظمة البيئة، ومنظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن مصر كانت من الدول الرائدة في تبني هذا المفهوم، خصوصًا منذ ظهور إنفلونزا الطيور، ووصف إطلاق الدلائل الإرشادية بأنه “نقلة نوعية” في تطوير المنظومة البيطرية في البلاد.
أعلنت منظمة الصحة العالمية دعمها الكامل لإطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية التي أطلقها المجلس الصحي المصري اليوم ، مشيدةً بدور مصر كدولة نموذجية في تبني أعلى معايير الجودة لصحة الإنسان والحيوان معًا.
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، خلال الاحتفالية الرسمية لإطلاق الدلائل، أن هذه الخطوة تُعد انعكاسًا حقيقيًا لالتزام مصر بـ”المعايير الصالحة لصحة الإنسان”، معتبرًا أن المبادرة المصرية في هذا المجال تمثل نموذجًا يُحتذى به دوليًا في ظل تزايد التهديدات الصحية ذات الأصل الحيواني.
