مجلس أمناء الجامعة اليابانية يستعرض الإنجازات البحثية

رأس الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وإيموتو ساتشيكو، نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)،في دورته الثلاثين، بمقر الجامعة بمدينة برج العرب، بحضور الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، والسفير الياباني بالقاهرة إيواي فوميو، وأعضاء مجلس الأمناء من الجانبين المصري والياباني.

وفي كلمته، أشاد الدكتور هاني هلال بالنموذج الناجح والمُلهم للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الجامعة تمثل ثمرة حقيقية لهذا التعاون الممتد بين الجانبين .

وأضاف أن الدعم المستمر من هيئة التعاون الدولي اليابانية ـ جايكا ـ كان له دور فاعل في دعم الجامعة، التي استطاعت في سنوات قليلة أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة بين الجامعات الدولية ذات التأثير الحقيقي في دعم البحث العلمي وخدمة أهداف التنمية المستدامة.

كما أشار هلال إلى الإنجاز الذي حققته الجامعة مؤخرًا بافتتاح مجمع المدن الجامعية الجديدة، والذي يُعد نقلة نوعية في توفير بيئة تعليمية ذكية ومتكاملة تليق بالطلاب المصريين والوافدين، وتعزز من جهود الجامعة نحو بناء مجتمع جامعي متطور.

من جانبها، أعربت إيموتو ساتشيكو عن تقديرها لما حققته الجامعة من تطور ملحوظ، مشيدة ببيئة السكن الجامعي الجديد الذي تم افتتاحه مؤخرًا، وبالنهج التعاوني المثمر بين الجانبين المصري والياباني. ووصفت الجامعة بأنها نموذج متميز لتكامل الخبرات المصرية واليابانية في مجال التعليم العالي.

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، أبرز إنجازات الجامعة الأكاديمية والبحثية، مشيرًا إلى أن الجامعة تنفذ خطة استراتيجية طموحة تدعم رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030، وتركز على ربط البحث العلمي بالصناعة الوطنية ورفع القيمة المضافة لها.

وأكد أن الجامعة حققت قفزات ملحوظة في التصنيفات الدولية، حيث جاءت ضمن أفضل 400 جامعة عالميًا في تصنيف Times Higher Education Impact Ranking 2025، كما احتلت المركز 42 عالميًا في هدف الطاقة النظيفة، والمركز 65 في العمل المناخي، إضافة إلى زيادة ملحوظة في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا وارتفاع مؤشرات الاستشهاد العلمي، بما يعكس جودة وتميز البحث العلمي بالجامعة.

وأشار إلى أن الجامعة تواصل العمل على دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع الطلاب والباحثين على تقديم حلول علمية مبتكرة لقضايا التنمية، بما يعزز من دور الجامعة كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي.