
تمتلك إيران، قدرات قتالية صاروخية متنوعة وتشمل ترسانات واسعة من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية، إضافة للمسيّرات، وعادة تسلك صواريخ إيران الباليستية مسارا مكافئا عبر الغلاف الجوي بسرعة كبيرة، كما يصعب اعتراضها.
كما نشير هنا، إلى أن صواريخ إيران الأبعد مدى، قادرة على ضرب أهداف تصل إلى 2000 كيلومتر (حوالي 1240 ميلا)، وربما أبعد لتغطي كامل المنطقة وأجزاء من أوروبا.
إيران تستهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي
وطوّرت طهران برنامجها الصاروخي للتعامل مع التهديدات والتحديات التي تحيط بها، كما أن ملف الصواريخ البالستية لا يخضع للتفاوض كما يريده الجانب الأمريكي، في ظل التضييقات والعقوبات على ترسانتها العسكرية وقدراتها النووية.
في نفس الإطار، كانت الصواريخ الباليستية والفرط صوتية الإيرانية، هي العامل الأهم على مواجهة إسرائيل وضرب أهدافها.. لولاها، ما كان لإيران أن تصل إلى تل أبيب أو أن تؤثر على المعادلات بين الرد والرد الآخر.
أبرز الصواريخ الإيرانية
- صاروخ رعد: لا ينبغي الخلط بينه وبين صاروخ كروز الباكستاني وصاروخ كروز الإيراني المضاد للسفن من أصل صيني، وقد دخل رعد مرحلة الإنتاج الكامل في 2004 والخدمة في 2007، و يبلغ مداه المعلن 350 كيلومترا.
- صاروخ سومار (هويزة، أبو مهدي): هو صاروخ كروز يُطلق من الأرض كُشف عنه رسميا في 8 مارس 2015. من المرجح أنه استمرار لصاروخ مشكات الذي كشفت عنه إيران في سبتمبر 2012، لكن قد يكون في الأصل صاروخ Kh-55 الروسي القادر على حمل رؤوس نووية.
- شهاب-1: هو النسخة الإيرانية من صاروخ SS-1C الروسي سكود-B مع ميزات إضافية، وهو صاروخ باليستي قصير المدى أحادي المرحلة يعمل بالوقود السائل ويبلغ مداه الأقصى 330 كيلومترا، و استخدمته إيران على نطاق واسع خلال التسعينيات وأوائل الألفية الثانية ضد معسكرات منظمة مجاهدي خلق في العراق.
- شهاب 2: (سكود سي-فاريان) هو النسخة الإيرانية من صاروخ SS-1D الروسي سكود-سي. وهو صاروخ باليستي قصير المدى أحادي المرحلة يعمل بالوقود السائل ويبلغ مداه الأقصى 500 كيلومتر، و يحمل رأسا حربيا واحدا بحمولة قصوى تبلغ 770 كلغ، و يبلغ طوله حوالي 11 مترا بوزن إطلاق يقدر بـ 6095 كلغ.
- توندار 69: هو صاروخ باليستي إيراني قصير المدى. أفادت تقارير في 1989 أن إيران اشترت من الصين 200 صاروخ باليستي قصير المدى من طراز M-7 (CSS-8) مزود بأنظمة نقل ونصب وإطلاق (TELs)، وأعادت تسمية النظام إلى توندار 69، وهو الأول من نوعه الذي يعمل بالوقود الصلب.. للعلم: صُمم الصاروخ الصيني M-7 في الأصل استنادا إلى صاروخ أرض-جو السوفيتي S-75.
- فاتح-110: هو صاروخ باليستي قصير المدى متحرك فهو مثبت على المركبات ويعمل بالوقود الصلب. يرجح أنه نسخة معدلة من صاروخ زلزال-2 غير الموجه مع إضافة أنظمة تحكم وتوجيه. رغم أن برنامجه يتمركز في إيران إلا أن الصاروخ يتضمن مكونات من مقاولين صينيين.
- فاتح-313: صاروخ قصير المدى يعمل بالوقود الصلب وهو نسخة مطورة من سلسلة صواريخ فاتح-110. يتميز بمدى موسع يصل إلى 500 كيلومتر ودقة مُحسّنة.. و من المرجح أن إيران استخدمته في هجمات ضد القوات الأمريكية في العراق في 8 يناير2020، انتقاما لمقتل قاسم سليماني. كشفت عنه إيران لأول مرة في أغسطس 2015.
- قيام-1 (انتفاضة-1): هو صاروخ باليستي قصير المدى يعمل بالوقود السائل، طوّرته ونشرته إيران. عبارة عن نسخة محلية الصنع من صاروخ شهاب-2 الباليستي قصير المدى. لا يحتوي عكس أنواع سكود الإيرانية الأخرى على زعانف ذيل خارجية بل على رأس حربي منفصل، وقد استخدمته إيران في عمليات قتالية خلال مناسبات متعددة منذ 2017.
- ذو الفقار (دزفول، قاسم): هو صاروخ باليستي إيراني قصير المدى يعمل بالوقود الصلب من عائلة فاتح. كشف عنه وزير الدفاع الأسبق حسين دهقان في 2016، ويبلغ مداه 700 كيلومتر.. و في يونيو 2017 قيل إنه استُخدم لضرب أهداف في سوريا. في 25 سبتمبر 2016 أعلت إيران عن تطوير صاروخ ذو الفقار.
- سجّيل: هو صاروخ باليستي متوسط المدى ثنائي المرحلة يعمل بالوقود الصلب صُمم وصنع محليا في إيران. بدأ تطويره على الأرجح في أواخر التسعينيات، لكنه ينبع مباشرة من الصواريخ الإيرانية السابقة وأبرزها صاروخ زلزال الباليستي قصير المدى.
- عماد (نسخة شهاب-3): طوّرت إيران نسخا مختلفة من صاروخ شهاب-3 الأصلي، أشارت إليها مصادر استخباراتية وإعلامية مختلفة بأسماء: شهاب-3أ، شهاب-3ب، شهاب-3د، شهاب-3م، قدر-1، قدر-1، وعماد. كما استُخدم شهاب-3 كأساس لبرنامج إيران الفضائي، وأُطلقت على هذه الصواريخ أسماء: كافوشغر-1، وإيريس، وسفير.
- شهاب-3: هو صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود السائل ويمكن تحريكه على الطرق، وهو يجسد أول نجاح لإيران في امتلاك وتطوير صاروخ باليستي متوسط المدى ما يمنحها القدرة على تهديد أهداف (مثل إسرائيل) تقع خارج مدى مرماها المباشر، و يبلغ مداه حوالي 1300 كيلومتر.
- خرمشهر: هو صاروخ باليستي إيراني متوسط المدى يعمل بالوقود السائل، من المرجح أنه مشتق من صاروخ موسودان (BM-25) الكوري الشمالي.. و أجرت إيران أول اختبار لإطلاقه في يناير 2017، وعرضته علنا لأول مرة خلال عرض عسكري في سبتمبر 2017 بطهران. يبلغ مداه المعلن 2000 كيلومتر.