
الجامعة المصرية الصينية تطلق قافلة “جسور الصينية” بصهرجت الكبرى
انطلقت من الجامعة المصرية الصينية، القافلة التنموية المتكاملة “جسور الصينية” لخدمة أهالي قرية صهرجت الكبرى بمركز ومدينة ميت غمر، وذلك تحت رعاية الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، وفي إطار دور الجامعة في خدمة المجتمع وتوظيف المعرفة الأكاديمية والبحثية في خدمة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
شارك في القافلة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من كليات العلاج الطبيعي، والصيدلة، والطب البيطري، بالإضافة إلى مركز البحوث والابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، حيث قدموا خدمات متنوعة ومجانية للمواطنين.
وتضمنت القافلة عيادة متخصصة للعلاج الطبيعي، شملت جلسات علاج حركي واستخدام الأجهزة الحديثة والعلاج بالإبر الصينية. كما تم تقديم خدمات بيطرية متكاملة من خلال الكشف على الحيوانات وصرف الأدوية مجانًا، إلى جانب تقديم الإرشاد البيطري لأهالي القرية.
وفي الجانب الزراعي، قدم الفريق المتخصص إرشادات حول طرق علاج عيوب التربة طبيعيًا وسبل تحسين إنتاجية المحاصيل، بينما أجرى فريق كلية الصيدلة حملات توعية دوائية شملت شرحًا لمخاطر الإفراط في تناول الأدوية وطرق الاستخدام السليم لها.
ووقعت الجامعة المصرية الصينية، اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة Taiyuan للتكنولوجيا، إحدى أعرق الجامعات الصينية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، وذلك في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الدولي وفتح آفاق تعليمية عالمية أمام طلابها.
جرت مراسم التوقيع، بحضور الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، والبروفيسور Ren Xiying نائب رئيس جامعة Taiyuan، حيث تم الاتفاق على إطلاق أول برنامج “مسار تعليمي” مشترك بين الجامعتين.
وبموجب الاتفاقية، سيتمكن طلاب قسم الميكاترونكس بكلية الهندسة والتكنولوجيا من الالتحاق ببرنامج أكاديمي مشترك يمتد لأربع سنوات، يحصلون من خلاله على شهادتين: الأولى في هندسة Automation من جامعة Taiyuan، والثانية في الميكاترونكس من الجامعة المصرية الصينية، وكلاهما معتمدة دوليًا.
وتعكس هذه الشراكة، التزام الجامعة المصرية الصينية بتقديم تجربة تعليمية متميزة تواكب المعايير العالمية، وتمنح طلابها فرصًا أكاديمية ومهنية واسعة على الساحة الدولية.
جدير بالذكر أن الجامعة المصرية الصينية، تأسست بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتقدم الجامعة برامج أكاديمية متخصصة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والحاسبات ونظم المعلومات، والصيدلة وتكنولوجيا الدواء.
بالإضافة إلى، العلاج الطبيعي، والاقتصاد والتجارة الدولية، والطب البيطري، والقانون، والإنسانيات، والإعلام، والدراسات الأدبية، والفنون والتصميم وتُولي اهتمامًا خاصًا بالتدريب العملي والشراكات الدولية، ما يجعلها من الجامعات الرائدة في ربط التعليم بسوق العمل محليًا ودوليًا.