اهم الأخبارطاقه وبترول

أوبك بلس تبحث غدًا إقرار زيادة رابعة في إنتاج النفط

alx adv
يعقد أعضاء تحالف منتجي النفط الخام (أوبك+) الرئيسيين غدا /السبت/، اجتماعا عبر الإنترنت؛ لبحث إقرار زيادة رابعة في إنتاج النفط.
وسيناقش المنتجون – بحسب وكالة “بلومبرج” – زيادة أخرى في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يوميا لشهر أغسطس؛ كسيناريو أساسي لهم في الوقت الذي يسعون فيه لاسترداد حصتها المفقودة في السوق.
وفاجأت (أوبك) الأسواق في الأشهر الأخيرة من خلال تسريع عودة الإنتاج المتوقف، على الرغم من تعثر الطلب والفائض الوشيك.
ويؤدي تحول استراتيجيتهم إلى انخفاض أسعار النفط الخام؛ مما يوفر الإغاثة للمستهلكين ويدعم دعوات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على وقود أرخص.
واتفق ثمانية من كبار أعضاء (أوبك+) – بالفعل – على استئناف 411 ألف برميل يوميا في مايو ويونيو ويوليو وهو ثلاثة أمثال المعدل الذي حددوه في البداية.
وقال مسئولون إن الرياض حريصة على إنعاش المزيد من الإنتاج الخامل في أسرع وقت ممكن لاستعادة حصتها في السوق التي تم التنازل عنها لحفارات النفط الصخري الأمريكية وغيرها من المنافسين.

وفي خطوة جديدة ضمن سلسلة قراراتها التي قد تعيد تشكيل أسواق النفط العالمية، أعلنت مجموعة أوبك+ زيادة إنتاجها النفطي بـ411 ألف برميل يوميًا، خلال شهر يوليو 2025.

وتعد هذه الزيادة الثالثة على التوالي بعد قرارات مماثلة في مايو ويونيو، حيث تأتي في ظل توازنات دقيقة بين العرض والطلب، وتطورات جيوسياسية تؤثر على أسواق الطاقة العالمية.

ما خلفية قرار أوبك+؟
وتهدف أوبك+، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة الدول التي تجاوزت حصصها الإنتاجية، مثل: العراق، وكازاخستان.

كما تسعى المجموعة إلى مواجهة المنافسة المتزايدة من منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، الذين يواجهون تحديات بسبب ارتفاع تكاليف الحفر وضعف الأسعار.

تأثيرات القرار على أسعار النفط
وعلى الرغم من أن زيادة الإنتاج عادةً ما تؤدي إلى انخفاض الأسعار، إلا أن أسعار النفط ارتفعت بعد الإعلان، حيث تجاوز خام برنت 65 دولارًا للبرميل. يُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، ومنها التوترات الجيوسياسية، بسبب الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية، والتي أثارت مخاوف من تعطل الإمدادات، مما دفع الأسعار للارتفاع.

وأيضا الزيادة المحدودة في الإنتاج، إذ إن الزيادة المعلنة كانت أقل من توقعات بعض المحللين، مما أعطى إشارة بأن السوق قد تظل مشدودة في النصف الثاني من العام.

هذا بالإضافة إلى ارتفاع الطلب الموسمي على النفط مع دخول فصل الصيف، خاصة في آسيا، مما يدعم الأسعار، ويجعل زيادة الإنتاج أمرًا لا يحمل مخاطر كبيرة فيما يتعلق بتراجع الأسعار، الذي يعد الخوف الرئيسي الذي يواجهه أصحاب القرار في أوبك عند الحديث عن زيادة الإنتاج.

الخلافات الداخلية في أوبك+
وشهدت المفاوضات داخل أوبك+ توترات بين السعودية وروسيا، بشأن وتيرة زيادة الإنتاج، فبينما دعت السعودية إلى زيادات أسرع، فضلت روسيا وبعض الدول الأخرى التريث بسبب مخاوف من ضعف الطلب، وتم التوصل في النهاية إلى تسوية بالزيادة المعلنة.

التوقعات المستقبلية للنفط
ومن المتوقع أن تستمر أوبك+ في مراقبة سوق النفط عن كثب، مع اجتماع مقرر في 6 يوليو لمراجعة مستويات الإنتاج لشهر أغسطس. قد تؤدي أي تطورات جديدة، سواء في الطلب العالمي أو التوترات الجيوسياسية، إلى تعديل الخطط الحالية.

 

يقدم فريق بوابة عالم المال، تغطية حصرية ولحظية على مدار الساعة ، لآخر مستجدات البورصة والشركات المدرجة، البنوك وأسعار الدولاروالتأمين، العقاري، والصناعة والتجارة والتموين، الزراعة، الاتصالات، السياحة والطيران، الطاقة والبترول، نقل ولوجيستيات، سيارات، كما نحلل الأرقام والإحصائيات الصادرة عن المؤسسات والشركات والجهات من خلال الإنفو جراف والرسوم البيانية، الفيديو، فضلا عن تقديم عدد من البرامج المتخصة لتحليل كل ما يتعلق بالاقتصاد المصري من خلال تليفزيون عالم المال.

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار