
رئيس الوزراء يتفقد موقع حريق سنترال رمسيس
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء سنترال رمسيس ويستعرض تقريرا مع وزير الاتصالات بشأن عودة مختلف الخدمات.
يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، لمناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الداخلية والإقليمية.
ويعد هذا الاجتماع الأول للحكومة بعد أزمة حريق سنترال رمسيس وانقطاع الاتصالات والإنترنت بمصر.
ومن المقرر أن يعقد الدكتور مصطفى مدبولي عقب الاجتماع مؤتمر صحفي للرد على أبرز الأسئلة التي تشغل الرأي العام المصري وتوضيح موقف الحكومة منها.
ووصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس؛ مطار القاهرة الدولي، عائداً من البرازيل؛ عقب مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة “بريكس”، التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وعقدت تحت شعار “تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة”.
وشارك رئيس الوزراء خلال فعاليات القمة في عدد من الجلسات الخاصة بالدول أعضاء مجموعة “بريكس”، وألقى كلمة مصر خلال هذه الجلسات التى ناقشت العديد من ملفات العمل ذات الاهتمام المشترك، كما عقد عددا من اللقاءات مع بعض المسئولين والقادة الدوليين.
وفي سياق اخر التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك خلال رحلة عودته من “ريو دى جانيرو” بالبرازيل، لحضور اجتماعات مجموعة “بريكس” نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
وصرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء يأتي في إطار الحرص على دعم التعاون الثنائي في كافة المجالات ودعم الاستثمارات المشتركة.
وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين الشقيقين.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لدعم الاستثمارات المشتركة في القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري لاسيما قطاع السياحة، مؤكداً حرص مصر على تقديم المزايا والتيسيرات المختلفة للأشقاء القطريين للاستثمار في مصر.
من جانبه، أكد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني حرص قطر الشقيقة على دعم العلاقات الثنائية مع مصر في مختلف المجالات، أخذا في الاعتبار التعاون المشترك القائم بين الجانبين في العديد من القطاعات الاقتصادية، مؤكدا أن هناك توجها لزيادة الاستثمارات القطرية فى مصر.
وناقش الجانبان كذلك الجهود المشتركة بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص البلدين الشقيقين على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وحصوله على حقوقه المشروعة لاسيما حقه في تقرير المصير واستقلال دولته على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.