أفلام الرعب الأكثر ربحاً في السينما العالمية

حقق فيلم The Conjuring، الشعوذة: الطقوس الأخيرة، انطلاقة غير مسبوقة، ليُسجل أكبر افتتاح عالمي لفيلم رعب في تاريخ السينما العالمية.

وبلغ إجمالي إيرادات الفيلم عالمياً 200 مليون دولار، متخطياً التقديرات الأولية التي كانت تشير إلى إيرادات بقيمة 187 مليون دولار، لأحد أعمال سلسلة أفلام الرعب الشهيرة المستوحاة من تحقيقات إد ولورين وارين.

تخرج الدفعة الأولى من “شهادة صناعة السينما” بالجامعة الأمريكية

بفضل هذا الرقم، كسر آخر أجزاء فيلم The Conjuring، الرقم القياسي الذي كان يحمله فيلم الرعب الشهير It عام 2017، والذي حقق حينها 190 مليون دولار في افتتاحيته العالمية، ليُصبح الشعوذة: الطقوس الأخيرة، رسمياً أكبر انطلاقة عالمية لفيلم رعب على الإطلاق.

ورغم هذه الإيرادات الأولية، فان تكلفة إنتاج فيلم The Conjuring: Last Rites بلغت نحو 55 مليون دولار فقط، ما يُعد انتصاراً تجارياً واضحًا لشركة وارنر براذرز، التي دخلت التاريخ السينمائي من أوسع أبوابه، حيث أصبحت أول شركة تحقق من خلال سبعة أفلام متتالية بإيرادات افتتاحية تتجاوز 40 مليون دولار.

وتدور أحداث فيلم The Conjuring: Last Rites في هذه المواجهة الأخيرة، يواصل الزوجان إد ولورين وارين أشهر المحققين في الظواهر الخارقة للطبيعة تتبّعهم لكيانات شريرة وقوى غامضة تُهدد العالم من جديد، تدفعهما هذه القضية المرعبة إلى حدود لم يصلا إليها من قبل، ليواجهوا شراً يتخطى كل ما عرفوه في مسيرتهما الطويلة، ضمن أحداث تُمهّد لخاتمة مثيرة ومشحونة بالتشويق والرعب.

وفي الإطار ذاته، حقق فيلم الرعب الجديد Weapons إيرادات عالمية بلغت 255 مليون دولار منذ طرحه في دور العرض، حيث سجل الفيلم 144 مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكي و110 ملايين دولار خارج الولايات المتحدة.

الفيلم من إنتاج شركة Warner Bros ويستمر لمدة ساعتين و8 دقائق، ويشارك في بطولته كل من سكارليت شير، جوليا غارنر، كاري كريستوفر، جيسون تيرنر، جوش برولين، بينيديكت وونج، آني جولز، علي بيرش، مايكل جين كونتي، وأوستن أبرامز، في عمل يشد المشاهدين بأحداثه المثيرة والمليئة بالتشويق.

وتدور أحداث Weapons في بلدة أمريكية هادئة، حيث يصدم السكان بحدث غامض وغير متوقع، إذ يختفي جميع أفراد صف جوستين غاندي في ظروف غامضة ليلة واحدة، باستثناء طفل واحد، ولا يعود أي منهم، مما يثير حالة من الذعر والخوف بين السكان، ويجعل جوستين مضطرًا مع بقية سكان البلدة لكشف الحقيقة وراء هذا الاختفاء الجماعي المرعب.