أطلق مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أكاديمية الحكماء للسلام، أحد مشاريع مجلس الحكماء التي تجسد التزامه بنشر قيم التسامح والسلام والتعايش في الأجيال القادمة من الأكاديميين والقادة والعلماء.
وأوضح مجلس الأمناء، أن الموسم الأول من أكاديمية الحكماء للسلام يركز على الوساطة والحل السلمي للنزاعات، ويشارك في المرحلة الأولى منها التي تعقد افتراضيًا 40 شابًا وفتاة من 16 دولة، وتهدف الأكاديمية من هذه الدورة إلى الهام ودعم المشاركين لإطلاق مبادراتهم الخاصة للوساطة في مجتمعاتهم.
توفير منصة للأفراد
وتعليقًا على إطلاق الأكاديمية قال الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين: إن إطلاق مشروع أكاديمية الحكماء للسلام يهدف إلى إلهام الطاقات الشابة الطموحة لبناء السلام، حيث كانت هذه المبادرات المبدعة دائمًا جزءًا أساسيًا من استراتيجية مجلس حكماء المسلمين، لتوفر منصة للأفراد من مختلف الثقافات للالتقاء، من أجل عالم أفضل ننعم فيه بالسلام نحن وأجيالنا القادمة، مضيفًا أنه بالرغم من أن المرحلة الأولى من الدورة التدريبية لأكاديمية الحكماء للسلام ستعقد عن بعد بسبب فيروس كورونا، إلا أننا نتمنى أن نتمكن من عقدها واقعيًا في القريب العاجل.