كتب – جمال الهوارى
قال إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة البورصة، إن الحزم التحفيزية التى صدرت فى بداية تفشى فيروس كورونا كان لها دور فى دعم السوق، وإن كان المستفيد الأكبر هو المؤشر السبعينى، حيث تحرك لأعلى لمستويات تاريخية لم يصل إليها من قبل، والسبب أن الأفراد ومعظم الخاضعين للإقامة بالمنازل خوفا من كورونا توجهوا بقوة نحو الاستثمار فى البورصة باعتباره الاستثمار الأسهل وقت الأزمات ما ساهم فى ضخ سيولة كبيرة، وهى خطوة إيجابية بالنسبة للأسهم المضاربية التى اتجهوا إليها بقوة رغبة منهم فى تحقيق أرباح سريعة، وقد تحقق لهم هذا وحدثت طفرة فى هذا المؤشر بقوة.
وأضاف سعيد، أن تأثر السوق الرئيسى والمؤشر الرئيسى بأزمة كورونا بشكل كبير جدا كما تأثر بذلك كافة البورصات، وإن كان قرار ضخ البنك الأهلى ومصر ٣ مليارات جنيه لدعم السوق وظهرت نتائجها سريعا، فقد عوض السوق خسائر شهر مارس والذى فقد السوق فيه حوالى ٢٥%من قيمته وتحول لتعويض جزء كبير منها مدعوما بتلك المحفزات.
وتابع، رغم ذلك فإننا يمكن أن نؤكد أنه فى الطبيعى أن الأخبار والقرارات الإيجابية تؤثر على الأسهم ذات الأداء المالى القوى إيجابيا، لكن ما رأيناه طوال الفترة الماضية أن الأداء ( زيرو ) بمعنى أنه لا يوجد ما يؤثر بشكل حقيقى على السوق حتى الآن.