صرح سيد خضر الباحث الإقتصادي، لبوابة “عالم المال” أن البنك المركزى المصري له دور هام في مواجهة تداعيات الموجة الأولى من أزمة كورونا، و دعم العديد من القطاعات سواء في الإستثمارات المباشرة مثل دعم قطاع السياحة،
ودعم السياسات الإقتصادية من خلال السياسة النقدية، وتخفيض الفائدة من أجل جذب المزيد من الإستثمارات ، دوره فى دعم الإستثمارات الغير مباشرة مثل إستمراره لدعم البورصه المصرية من الموجه الأولى والثانية بشراء أسهم في البورصة المصرية بقيمة “32.3 مليون دولار” وهى رسالة ثقة في إستثمارات البورصه المصرية.
وتابع: أن المحفزات ستساعد على جذب المزيد من الاستثمارات فى البورصة، مشيرا أن إتجاه الحكومة المصرية في الفترة القادمة لدعم البورصة من خلال إنخفاض أسعار الغاز للمصانع، ودعم قطاعات مواد البناء، وتنفيذ طروحات جديدة بالبورصة متمثلة في شركات جهاز الخدمات الوطنية وقطاع الأعمال، بمثابة إنتعاش للبورصة في الفترة القادمة، ومحفز قوي لضخ السيولة.
وتوقع “خضر” إنتعاش قطاعات السلع الإستهلاكية، وصعود قطاع الأغذية خلال الفترة المقبلة، بسبب الموجة الثانية من جائحة كورونا، و صعود قطاع الدفع الإلكتروني”التجارة الإلكترونية” مرة ثانية،
وصعود أسهم قطاع الخدمات المالية غير المصرفية في الربع الأول من عام 2021، وحال إستقرار المنطقة العربية بعد مصالحة “العلا” سيكون له تأثير على أداء البورصة المصرية في الفتره القادمه.