استمع للمقالقال حسام عيد، مدير قطاع الإستثمار بشركة انترناشونال لتداول الأوراق المالية، أزمة شهر مارس الماضي لن تتكرر مرة أخرى؛
لعدة أسباب من أهمها وجود قوى شرائية وهى الصناديق الإستثمارية الحكومية، لقيامها بفتح مراكز مالية عند مستويات الدعم للمؤشر الرئيسي ومن ثم الأسهم، مما يؤدي إلى تخفيف حدة هبوط السوق.
ولفت إلى وجود مستهدفات سعرية كبيرة ومرتفعة لأغلبية الأسهم لم تظهر بعد، وفرص جيدة أمام المؤسسات الحكومية والأجنبية، لفتح مراكز مالية جديدة بالسوق ذات عائد مرتفع على المدى المتوسط وطويل الآجل.
وأشار في تصريحاته لبوابة “عالم المال” أن التقرير الصادر من صندوق النقد الدولي، والذي جاء فيه قيام البنك المركزي بشراء أسهم بالبورصة بقيمة مبلغ 500 مليون جنيه
له تأثير إيجابي، وهو بمثابة رسالة تحفيز وتشجيع للإستثمار بالسوق المصري، و خلق فرص إستثمارية جيدة بالسوق مما ينعكس على أداء البورصة المصرية، ويستمر الأداء العرضي المائل إلى الصعود بين مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية للمؤشر
بين 10600 نقطة دعم رئيسية، 11100 نقطة مقاومة رئيسية مستهدفا 11400 نقطة بعد إختراق نقطة المقاومة الرئيسية.