• logo ads 2

الخبراء: تفاؤل حذر بأداء البورصة خلال يناير الجاري

alx adv
استمع للمقال

من العدد الورقى – أجمع خبراء المال على أن النصف الثاني من شهر يناير سيشهد حركة إيجابية لسوق المال المصري للحديث عن طرح شركات الخدمات الوطنية، ومساهمته في جذب شريحة جديدة من المستثمرين، والتوقعات بتنفيذ الطروحات الحكومية، موضحين أسباب تهاجر المستثمر الأجنبي وتوقيت عودته مرة أخرى إلى البورصة المصرية، وفي هذا الصدد…

اعلان البريد 19نوفمبر

 

قال حسن فريد، العضو المنتدب  لقطاع أسواق المال بشركة برايم،  إن شهر يناير سيشهد أداءا  أفضل بعد إنتهاء  الإجازات،  لافتا الى استقرار الحالة الصحية في مصر  هو أفضل المحفزات لسوق المال المصري في هذا التوقيت.

الضغط البيعي

قالت عصمت ياسين، خبيرة أسواق المال، أنهت المؤشرات الرئيسية تداولات ثاني جلسات الأسبوع على تراجع جماعي بالمؤشرات الرئيسية، مع ثبات نسبى لمستويات السيولة خلال الجلسات القليلة قبل الأعياد،مشيرة إلى أن  المؤشر الرئيسي تراجع  31.25 نقطة، بنسبة هبوط 0.29% وأنهى تداولاته عند  10813.78 نقطة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة  17.22 نقطة، بنسبة هبوط 0.82% وأنهى تداولاته عند  2143.51  نقطة، بقيم تداولات 1.177 مليار جنيه، بأحجام تداولات 429 مليون سهم،  مع تراجع نسبي لمستويات السيولة الشرائية.

وتابعت أن مع إستمرار الضغط البيعي للمؤسسات وصناديق الإستثمار المحلية، وميل تعاملات المؤسسات العربية والأجنبية نحو الشراء الإنتقائي، ظهرت القوة الشرائية فى 6 قطاعات “الإتصالات، التجارة والتوزيع،  خدمات النقل والشحن، الرعاية الصحية، قطاع التغليف”، و إستمرار التباطؤ بأداء القطاع المصرفي بالرغم من إعلان إستحواذ صندوق الإستثمار على حصة في البنك التجاري الدولي الذى أخفق في الحفاظ على مستوى الدعم الـ 59 لينهى تداولاته دونه.

وأوضحت إستمرار التداولات خلال الأسبوع الأول من العام الذي سيقتصرعلى 4 جلسات على هدوء فى وتيرة التداولات لتميل معظم الأسهم المضاربية، لإختبار مستويات الدعم الفرعية في محاولة للبحث عن القوة الشرائية القادرة على دفع حركة الأسهم والمؤشرات للتجربة على مستويات المقاومة الأولى، ومازالت معظم الأخبار مرتبطة  بإنتشار جائحة كورونا التي  تؤثر على حركة الأسواق، بالرغم من إيجابية الحركة السعرية  خلال شهر يناير.

حركة السوق

وتوقعت أن تكون  حركة السوق أكثر إيجابية مع  إستمرار الحذر بأداء الأسهم الخبرية  التى تشتمل  على أخبار مالية جوهرية ينتظرها السوق لتنعكس بالإيجاب على حركة الأسهم، و عودة السيولة مع بدء التجميع الإنتقائي،وتعتبر فرصة لتخفيف المراكز الهامشية المفتوحة بهامش ربح بسيط ،وإنتباه المستثمر طويل المدى لعدم كسر مستويات دعم رئيسية لحماية الأرباح على معظم الأسهم خاصة بقطاعات “التكنولوجيا، الرعاية الصحية، والأغذية”،  ويعاود المؤشر الرئيسي التجربة على  مستويات 10890 ، 10900 نقطة كمستويات  مقاومة،  أو  إختراقه لأعلى يصبح المستهدف عند  11100 نقطة، و الدعم الرئيسى  10414 نقطة.

لافتة الى أن  مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لديه مقاومة قصيرة عند 2200 نقطة، و الدعم  1950 نقطة،ناصحة بالإستفادة من الحركة السعرية العرضية ببناء مراكز شرائية بشكل جزئي  بالأسهم  التي  إستطاعت الإرتداد لأعلى من مستويات الدعم القريبة  للمستثمر متوسط وطويل المدى، و إستمرار  المضارب السريع في  المتاجرات بالأسهم ذات الحراك النشط مع التحفظ التام على إستخدام آلية الشراء الهاشمي حتى لاتتآكل المحافظ الإستثمارية.

تخارج الأجانب

قال سمير رؤوف، خبير أسواق المال، أن تخارج الأجانب من السوق يبدأ من شهر ديسمبر كل عام، وخروج المؤسسات المالية وإغلاق  السنة المالية، و تعديل الأوزان النسبية، وعودة المؤسسات للشراء مره أخرى  بداية يناير من كل عام، وعودة الأجانب  إلى الشراء خلال  النصف الثاني من يناير.

متوقعا  أن بعد  نتائج تسليم السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبيان الأوضاع والسياسة الأمريكية الجديدة، يبدأ تكوين مراكز الشراء  آخر  يناير وبدايه  فبراير لهذا العام، و إستمرار تذبذب  السوق  بين صعود Egx70 مع عمليات مضاربات واسعة من قبل المستثمرين الأفراد  و الثبات بشكل عرضي للمؤشر Egx30.

الأسهم القائدة

قال أيمن فودة، خبير أسواق المال، بدأت المؤشرات والأسهم القائدة لسوق  المال المصري في التماسك، بالرغم من تذبذب الأسواق العالمية والعربية،  واحتفاظ المؤشر الرئيسي بمستوى دعم  10800 نفطة، في أداء عرضي  ضيق، وتراجع دور المؤسسات والأجانب خلال فترة الأعياد و الكريسماس،  إلا أن تباين أداء المستثمرين المصريين و العرب  خاصة الأفراد  أحدث بعض التوازن على الأسهم ما بين الشراء الحذر و جني الأرباح، و تراجع الوتيرة ، وظهر ذلك فى قيم التداول، و وتراجعت بجلسات البيع، وإرتفعت مع جلسات الإرتداد، و بحث التجاري الدولي عن قاع له حول 58.5،  59 جنيه بشراء تجميعي عند تلك المستويات.

 

صناديق الإستثمار

وأشار إلى ترقب كيفية تكوين صناديق الإستثمار لمحافظها الجديدة مع بداية العام،  والتعامل مع المتغيرات على الصعيد العالمي و المحلي، متوقعا ان  تبدأ المؤسسات فى تكوين مراكزها الحديدة مع تداولات الأسبوع المقبل، ويعود بحالة من التفاؤل للمستثمرين خلال النصف الثاني من يناير، و الحديث عن طروحات شركات الخدمة الوطنية، وإضافتها شريحة جديدة من المستثمرين الجدد  للبورصة، و ترقب محفزات جديدة منها الطروحات الحكومية، تخفيض سعر الغاز للمصانع،  تسليم الرئاسة الأمريكية لبايدن، و نتائج اللقاحات ضد فيروس كورونا بعد تعميمها في العديد من الدول خلال الفترة القادمة،و يستهدف الرئيسي مستوى 11200 نقطة، و يواصل السبعينى إرتفاعاته مستهدفا قمم جديدة أعلى  2160 نقطة وصولا إلى مستوى  2400 نقطة خلال يناير،  وعودة النشاط  لأسهم خبرية جديدة و أسهم المضاربات، و إنتهاء حالة عدم اليقين لدى الأفراد،  و نمو شهية المخاطرة بضخ سيولة جديدة بالأسهم

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار