استمع للمقالقال حسن فوزى رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك انخفاض فى المعروض من البن بالسوق المحلى خلال هذه الفترة وارتفاع طفيف فى اسعاره بالأسواق، مؤكدا أن تأخير الحاويات و”الكونتنيرات” وارتفاع أسعار الشحن فى الموانىء الملاحية فى الخارج والذى يستغرق مدة من الزمن وهوما أدى الى انخفاض المعروض والمخزون بالأسواق.
جائحة كورونا
وأضاف “فوزى” لـ”عالم المال” إن الدول المصدرة للبن اتخذت إجراءات احترازية مشددة نتيجة لجائحة كورونا التى اجتاحت كافة دول العالم، وخاصة بعد ظهور الموجة الثانية من الفيروس، وبالتالى أدت إلى تأخر الحاويات والشاحنات فى الموانىء، بالاضافة الى ارتفاع أسعار الشحن، مشيرا إلى أن الشركات العالمية قررت رفع السعر من 2000 دولار الى 5000 دولار، لافتا إلى أن مصر تستورد البن من عدد من الدول الخارجية، منها إندونيسيا، فيتنام، البرازيل، كولومبيا، وتقدر نسبة الاستيراد من هذه الدول بـ 60 أو 70%.
الاستهلاك المحلى
وعن حجم الاستهلاك المحلى من البن ، أكد “فوزى” أن الاستهلاك المحلى زاد فى الفترة الأخيرة وبلغ حجم الاستهلاك أكثر من 50 ألف طن خلال العام الماضى ،بعد أن كان 40 ألف طن فى الأعوام السابقة، موضحا أن هناك إقبال ورواج فى سوق البن، خلال هذه الفترة وبدأ مع ارتفاع برودة الطقس ودخول موسم الشتاء بقوة وبلغ نحو 20% زيادة فى معدلات البيع بالأسواق عن فترة موسم الصيف، متوقعا بزيادات أخرى فى الشراء من المواطنين الايام المقبلة، نتيجة لانخفاض درجة الحرارة وزيادة فى برودة الطقس.
زراعة البن
وعن أسباب عدم زراعة البن فى مصر ، قال رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، إن زراعة البن تحتاج إلى درجة حرارة عالية، ورطوبة عالية أيضا والمناخ فى مصر لا يناسب زراعة البن وهو ما يؤدى الى الاعتماد على الاستيراد بشكل كبير على حد قوله.