• logo ads 2

خبراء: البورصة المصرية بحاجة لمحفزات لجذب مستثمرين جُدد

alx adv
استمع للمقال

كتبت/ شروق الهامى .. أجمع خبراء أسواق المال، أن البورصة المصرية بحاجة لمحفزات لجذب مستثمرين وشركات جديدة، مؤكدين أن أمامها   فرصة كبيرة للصعود ولن تتأثر بالموجة الثانية من جائحة كورونا.

اعلان البريد 19نوفمبر

حيث أكدت رانيا يعقوب خبيرة أسواق المال، أن البورصة المصرية تحتاج إلى برامج للترويج عن طريق المحفزات الضريبية لجذب شرائح جديدة من المستثمرين الأفراد وذلك بمبادرات تتبناها الدولة.

وتابعت أن الوقت الحالي هو الأفضل لعودة الطروحات الحكومية، لأن البورصة المصرية استطاعت  جذب الكثير من المستثمرين الأفراد خلال عام 2020 وهم الآن في انتظار شركات جديدة يتم طرحها

ونوهت “يعقوب”، أن عدم وجود شرائح جديدة من الشركات يعد أكبر التحديات التي تواجه تحسن أوضاع سوق المال خلال عام 2021 ، مشيرة الى أن الموجة الثانية من كورونا لا تؤثر بشكل كبير على البورصة المصرية، بل أمامها فرصة كبيرة للصعود وجذب مستثمرين وضخ سيولة جديدة خاصةً بعد صعود المؤشر السبعيني خلال عام 2020.

وفى السياق نفسه أكد سمير رؤوف خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية تحتاج إلى محفزات ضريبية  لمساعدة الشركات على  العمل وجذب شرائح جديدة من الشركات ، مؤكدا  أن تسليم السلطة الأمريكية وبداية ظهور موجة  ثانية من جائحة كورونا سيؤثر بالسلب  على ضخ أموال المستثمرين، وبالتالى يكون  أفضل توقيت لعودة الطروحات الحكومية لجذب المستثمرين في نهاية الربع الثالث أو بداية الربع الثاني من العام الجارى 2021

وأضاف خبير أسواق المال، أن الأحداث المتلاحقة على الساحة العالمية وما يتبعها من أثار سلبية على الاقتصاد العالمي هو أكبر التحديات التي تواجه تحسن أوضاع سوق المال خلال 2021، حيث بدأت العديد من الدول  في الغلق الكلي بسبب بداية الموجه الثانية من كورونا

وحول توقعات تأثير الموجة  الثانية من كورونا على البورصة المصرية خلال 2021، قال “سمير” أن البورصة المصرية تضم المؤشر الثلاثيني وهو في تباطؤ حاليا، والمؤشر السبعيني وهو في تصاعد وهذا يظهر قوة الاقتصاد المصري ما يعنى  أن البورصة المصرية أمامها فرصة جيدة في الصعود خلال عام 2021 ولن تؤثر عليها الموجة الثانية من كورونا.
وأكد أن  عام 2020  انتهى بعد أن كانت جائحة كورونا هي العنصر المشترك الأكثر تأثيراً على مختلف اقتصادات العالم، وفيما ارتبط  العام بشهية الاستثمار الأجنبي في مصر وقدرة السوق المصري على جذب شرائح جديدة من المستثمرين،ليشهد النصف الثاني من 2020 تزايد لحيازات الأجانب في أدوات الدين الحكومية، ويراهن متخصصون على قدرة سوق المال على اجتذاب المستثمرين مع عودة الطروحات الجديدة للبورصة المصرية خلال عام 2021.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار