افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو الانفاق، كما تفقد الرئيس السيسي المخطط التنفيذى لمشروع محطة عدلى منصور التبادلية.
واستمع الرئيس السيسي إلى شرح تفصيلي عن المرحلة الرابعة الخط الثالث لمترو الانفاق ومحطة عدلى منصور.
كما أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشار عدلى منصور لوضع حجر الاساس لمحطة عدلي منصور التبادلية التي تعد احدى المحطات المركزية الكبري لربط العاصمة الادارية الجديدة بكافة مدن ومحافظات الجمهورية، حيث تضم المحطة مجمع نقل متكامل الخدمات ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانًا وتربط ما بين شبكة خطوط خمس وسائل نقل مختلفة على مستوى الجمهورية متمثلة في الخط الثالث لمترو الانفاق ومسار القطار الكهربائي ومحطة للسكك الحديدية ومحطة للسوبرجيت بالإضافة إلى الأتوبيس السريع BRT والاتوبيس الترددي.
وحضر الافتتاح المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ولفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة.
واستمع الرئيس السيسي إلى كلمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وكلمة المهندس كامل الوزير- وزير النقل – حول استراتيجية الدولة وجهودها فى التنمية الشاملة وخاصة قطاع النقل والمواصلات والطرق والمحاور.
وأهدى الرئيس السيسي المستشار عدلي منصور، درع وزارة النقل خلال افتتاح المرحلة الرابعة للخط الثالث لمترو الأنفاق، وذلك بعد أن استلمه من المهندس كامل الوزير وزير النقل.
وأكد الرئيس السيسي أنه عندما نفذت الدولة مشروعات الطرق والكباري كان الهدف تقديم خدمة جيدة للمواطنين، وقال: لو مكنش فيه تعدي على حرم الترع و المصارف ومحدش قرب منهم مكناش هنحتاج لإنشاء كوبري بتكلفة مليار جنيه.
وأضاف الرئيس السيسي: محدش يعمل كده في نفسه، ومفيش بلد مسئوليها وشعبها يعملوا فيها كده ويسيبوها بالطريقة دي موضحا أن حجم التعدي على حرم ترعة المحمودية 550 حالة تعد.
وأوضح الرئيس السيسي أنه ليس ضد البناء والتعميير ولكن بدون ضرر لأحد مشيرا إلى أن تكاليف المشاريع كبيرة جدا، لذلك لابد من الحفاظ على المحاور والطرق، مطالبا بتمهيد طريق محور المحمودية، خاصة المدقات حتى لا يحدث تعدٍ.
وقال الرئيس السيسي: إن الدولة حققت نجاحا جيدا لمواجهة فيروس كورونا في البداية، مشيرا إلى أن الدولة واجهت جائحة كورونا وحرصت على اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة وعلينا أن نصل إلى صفر إصابات ونحافظ عليه.
وأضاف الرئيس السيسي أن فيروس كورونا حساس وأي تهاون معه سينعكس علينا بالسلب وسيؤدي إلى عواقب غير جيدة.
وأوضح الرئيس السيسي أن الدولة والأجهزة ثابتة على موقفها وأن الصحة العامة في مصر لا تتأثر وعلى وسائل الإعلام أن تقوم بدورها بشأن النصائح وأهمية الإجراءات الوقائية للتعامل مع الموضوع بما يليق به.
وقال الرئيس السيسى إن المشروعات التى تنفذ فى مجال السكة الحديد ومترو الأنفاق ممولة بقروض.
ووجه الرئيس السيسى المواطنين للمحافظة على كفاءة مرافق النقل بشكل يليق به كما تم افتتاحه.
وأضاف الرئيس: إننا نطمح للأفضل على رغم التحديات الكثيرة ودائما للحكومة والرأى العام فى مصر والشعب المصرى يتكاتف في مواجهة التحديات والتغلب عليها.
وأوضح أنه تم تقديم سواء من دولة رئيس الوزراء أو من وزير النقل الأرقام والمبالغ التى تصل إلى تريليون جنيه، منوها إلى أن قطاع الكهرباء قد يتعدى التريليون جنيه ونفس الرقم بقطاع النقل وجميع القطاعات، وهذا يعنى أن حجم العمل والتمويل ضخم جدا وأن الدولة حريصة على تحسين حياة الناس فى كل القطاعات التى تخصه فى النقل والطرق والصحة والجامعات وكل قطاع التعليم فى مصر.
كما وجه الرئيس السيسي التهنئة للشعب المصري بمناسبة العام الهجرى الجديد، كما وجه التحية والشكر إلى الرئيس السابق عدلى منصور مؤكدا أنه شخصية وطنية عظيمة.
وقال السيسى: إن عدلى منصور قام بدور عظيم جدا فى أصعب المراحل التى مر بها البلد، وقدم أيضا التحية والتقدير للحكومة المصرية لما قدمته من جهد وبذل في مختلف القطاعات الموجودة.
وأضاف الرئيس السيسي: إن ما وصلنا له يرجع لفضل الله علينا ولتكاتف الشعب مع بعضه وقال: “ربنا سترها علينا وله فضل كبير”.
وتابع الرئيس أن النسب بدأت تتحسن و”لكن ده مش معناه أن يقل اهتمامنا بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من الإصابة بالفيروس، لأن الفيروس حساس وأي تهاون معاه هينعكس علينا بالسلب، ومن الممكن أن تتحول إلى كارثة لا يتحملها القطاع الطبي في الدولة”.
وقال: “إحنا عايزين نوصل للصفر ونحافظ عليه”، مشيرا إلى أنه خلال شهر سيبدأ العام الدراسي الجديد، ولذلك يجب أن نصر على الالتزام بإجراءات الوقاية، ومن أجل أن نعود إلى حياتنا الطبيعية مرة أخرى دون أي أزمات.
وأكد الرئيس أن هناك خطة طويلة المدى للسكة الحديد تهدف إلى 2 مليون راكب يوميا في 2030 مشيرا إلى أن موضوع الإشارات للسكة الحديد سيقضي على الحوادث.
وقال الرئيس السيسي: مش هنغلي غير لما كل حاجة تكون جديدة في السكة الحديد”، مضيفا: “طالما الدولة قادرة على تحمل التكلفة يبقى بلاش نحمل على المواطن وكله بتمنه”.
وأضاف الرئيس السيسي: مفيش عربية ولا جرار في السكة الحديد نفسها هيكون مترفعش من كفاءته بما يليق بالمواطن المصري، وأن بناء على ذلك لم يتم طلب زيادة تكلفة التشغيل إلا إذا تحقق هذا الأمر.
كما وجه جه الرئيس السيسى كلامه للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فيما يخص موضوعات المباني خلال 6 أشهر فقط، للانتهاء من جميع الموضوعات المعلقة.
وقال الرئيس السيسى: إننا بعد الانتهاء من جميع الموضوعات المعلقة سيتم التصالح وتسديد الأموال، وننتهز الشهر الإضافي المخصص لجدية التصالح والانتهاء من ذلك الموضوع.
وأضاف أنه بنهاية الـ 6 أشهر هناك مناطق لن يسمح بالبناء فيها مرة أخرى، وهناك أحياء سيتم فيها السماح بدور أو اثنين فقط
وقال الرئيس: “أنا باقول الكلام ده علشان الناس تبقى مستعدين، ودا أمر منقدرش كدولة نتهاون فيه”.
وأضاف: “إننا نطمح للأفضل على رغم التحديات الكثيرة ودائما للحكومة والرأى العام فى مصر والشعب المصرى يتكاتف في مواجهة التحديات والتغلب عليها”.