استمع للمقالتصدرت عناوين الصحف العبرية اليوم الخميس المزيد من الأحداث الهامة التي أشعلت إسرائيل منها خروج مظاهرات كبيرة من تل أبيب ووقوع مواجهات عنيفة خلال اقتحام مئات المستوطنين لقبر النبي يوسف بنابلس علاوة على اقتحام مبنى بلدية القدس من قبل عشرات اليهود المتشددين “الحريديم”.
تظاهر إسرائيليون وسط تل أبيب، احتجاجا على قانون يسمح للحكومة الإسرائيلية بمشاركة هوية الأشخاص غير الملقحين ضد فيروس كورونا مع السلطات الأخرى، مما يثير الجدل حول خصوصية هذه الفئة.
القانون الجديد
ويمنح القانون الجديد الذي تمت المصادقة عليه بغالبية 30 نائبا ومعارضة 13، “السلطات المحلية والمدير العام لوزارة التربية والتعليم وبعض أعضاء وزارة الرعاية الاجتماعية، الحق في تلقي أسماء وعناوين وأرقام هواتف المواطنين غير الحاصلين على اللقاح”.
وبحسب بيان الكنيست فإن الهدف من الإجراء الذي سيستمر العمل به لمدة ثلاثة أشهر أو حتى إعلان نهاية الوباء، يتمثل في “تمكين هذه الجهات من مخاطبة هؤلاء الأشخاص مباشرة وتشجيعهم على الحصول على اللقاح”.
اقتحام قبر “يوسف عليه السلام”
اقتحم مئات المستوطنين، قبر يوسف بمدينة نابلس، تحت حراسة قوات الجيش الإسرائيلي.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن حوالي 600 مستوطن اقتحموا الليلة قبر يوسف، وعلى رأسهم رئيس مجالس مستوطنات الضفة يوسي دجان.
وبحسب القناة، اندلعت الليلة مواجهات عنيفة بنابلس، بين عشرات الشبان الفلسطينيين، وقوات الجيش الإسرائيلي، التي كانت تؤمن اقتحام المستوطنين للمكان.
وأشارت القناة العبرية، الى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اقتحام قبر يوسف منذ بداية العام 2021، بسبب الإغلاق الشامل والكورونا.
اقتحام مبنى بلدية القدس
أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية أن العشرات من طائفة الحريديم اقتحموا مبنى بلدية القدس أثناء تظاهرة نظموها أمام المبنى.
ووفقًا للصحيفة العبرية، اقتحم العشرات من المتظاهرين الحريديم مبنى بلدية القدس، احتجاجًا على أعمال السكك الحديدية الخفيفة في الأحياء الحريدية.
وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين تسببوا في أضرار جسيمة في المكان، هاجموا أجهزة الكمبيوتر والطابعات والنوافذ وأواني الزهور وسكبوا السوائل على الأجهزة.