من العدد الورقى – أشار خبراء سوق المال إلى أنه بعد اقتراب المؤشر الرئيسى من مستوي المقاومة الهام عند 11670 نقطه عاود الهبوط مره اخرى ومازالت اغلب المؤشرات الفنيه سلبيه مما يوحى الى ان قد نستمر فى التصحيح خلال النصف الاول من فبراير
وقال ريمون نبيل خبير أسواق المال ، أنه بعد ان اقترب المؤشر الرئيسى المقاومة هام عند 11670 نقطه مره اخرى خلال الاسبوع السابق ثم عاود الى الهبوط مره اخرى فى حركه تصحيحه ومازالت اغلب المؤشرات الفنيه سلبيه مما يوحى الى ان قد نستمر فى تصحيح من وجهة نظرنا طبيعى وقد يمتد الى النصف الاول من فبراير ثم ندخل فى تحرك فى نطاق عرضى اعلى مستوى 11200/ 11300 نقطه كمنطقة دعم ومستوى 11670/ 11800 نقطه كمنطقة مقاومه قد تكون هى المقاومه الرئيسيه للمؤشر حتى نهاية فبراير 2021 مع وضع مستوى 11000نقطه هو منطقة الارتكاز للمؤشر خلال الربع الاول التى فى ظل استمرار المؤشر اعلاها قد تظل النظره ايجابيه على المدى القصير والجدير بالذكر انه وقد تم تثبيت الفائده اجتماع الخميس السابق للبنك المركزى.
تابع ، أنه بشكل عام قد نرى انه قد يتم تخفيض الفائده خلال النصف الاول من 2021 مقيمة 1%، ومن الجدير بالذكر ايضا اتجاه الحكومه والبنك المركزى الفتره الاخيره الى المزيد من التيسيرات التمويليه للأستثمار بشكل عام مما قد يكون له مردود ايجابى اكثر على المدى المدى المتوسط على البورصه المصريه.
وقال حسام الغايش خبير أسواق المال ، أن البورصة المصرية خلال هذا الاسبوع قامت باختبار الدعم الرئيسى لها بعد تجاوزه كنقطة مقاومة سابقة فى اطار تبادل الادوار بين نقاط الدعم والمقاومة حيث تم اختبار نقطة الدعم الرئيسية عند مستويات 11500 نقطة ولم تكن احجام التداول هبوطا مؤثرة لانجاح محاولة كسر الدعم ولذلك سرعان ما ارتفعت احجام التداول ارتفاعا بمؤشرات السوق وقطاعاته جميعا وبنسبة استحواذ للمؤسسات تقترب من 70% مقابل 30% للافراد وللاجانب بنسبة 35% والمصريين بنسبة 59% .
واضاف أنه يلاحظ ان احجام التداول خلال هذا الاسبوع كانت ضعيفة فى الانخفاض وقوية فى الارتفاع وكافة مؤشرات القطاعات تحركة فى اتجاه واحد هبوطا وارتفاعا .
ومازال سوق المال المصرى يحتاج لمزيد من المحفزات الداخلية حيث ان السوق حاليا يستجيب للتطورات العالمية فى اسعار النفط ومكاسب الاسواق العالمية وبالتالى فأن برنامج الطروحات الحكومية سيكون حافزا داخليا قويا فى حالة الاعلان عنه قريبا .