استمع للمقالقال الدكتور عبد العزيز الطويل، وكيل معهد بحوث البساتين السابق، أن الدولة تسعى لحماية المزارع وتحويل المراكز البحثية لخدمة المزارعين ، حيث يتجه المعهد إلى تقليل استيراد التقاوى والتي تبلغ تكلفتها مليار جنيهًا، وذلك ضمن خطة مصر لتوفير الإنتاج المحلي من التقاوي.
وأضاف «عبد العزيز» أن لأول مرة يقوم المعهد بتسجيل أصناف فاكهة، لافتاً أن المعهد قام بتسجيل 18 صنف فاكهة، وهما “5 أصناف زيتون و 12 صنف مانجو و صنف موالح “، لتسليم منتج متميز للفلاح، وأيضاً تم تسجيل 23 صنف من الخضروات هجين معتمد.
الأمن الغذائي
وأوضح وكيل معهد البساتين السابق، فى تصريحات خاصة لبوابة “عالم المال” ، أن أكاديمية البحث العلمي قامت بتشكيل تحالفات بين عدد من الجهات لعدد من المشروعات المختلفة لخدمة الفلاح، لأن الفلاح يمثل الحصان الرابح للأمن الغذائي وأيضاً توفير المنتج المحلى والتصدير.
محطات إعداد التقاوى
بينما تكشف المنظمة العربية للتنمية الزراعية في تحليل لها صادر عام 2019، أن المساحة الكلية المنزرعة لإنتاج التقاوى والبذور بلغت ٢٥٧ ألفا و٢٦١.٥ فدان، منها ٦٥ ألفا و٤٦٠ فدانًا للعروة الشتوية، و١٩١ ألفا و١٨٠٠ فدان للعروة الصيفية.
وتُضيف، أن عدد محطات إعداد التقاوى الموجودة في مصر إلى ٦٥ محطة تعمل بطاقة إنتاجية ٣٦٤ طن/ ساعة، منها ٣٤ محطة تابعة لشركات القطاع الخاص و٣١ محطة تابعة لمراكز البحوث الزراعية والإدارة المركزية لإنتاج التقاوى.
وتقول المنظمة، إن المساحة المنزرعة لإنتاج تقاوى وبذور الحبوب بلغت ٢٤٠ ألفا و٣٥٢ فدانًا، لافتةً إلى أن متوسط الكميات المُنتجة من تقاوى الحبوب في مصر بلغت ١٣٥ ألفا و٨٢٣.٦ طن. وتُتابع، أن متوسط إنتاج التقاوى والبذور لمحاصيل “القمح والذرة، والبرسيم، والفول البلدى، والذرة الرفيعة، وفول الصويا، والقطن” تتراوح بين ١٦٤ ألف طن إلى ٢٠٠ ألف طنً.
وتُوضح المنظمة، أن عملية تسويق التقاوى والبذور تتم عبر طريقين، حيث يتم تسويق الجزء الأكبر من التقاوى عن طريق القطاع الخاص، الذى ينقسم إلى منافذ بيع خاصة بشركات إنتاج التقاوى وعددها يزيد على ١٥٠ شركة وكل منها لها منافذ مرخصة منتشرة في المحافظات، ثم تجار التجزئة الذين يحملون ترخيص الإتجار في التقاوى والبذور ووصل عدد تراخيص الاتجار بالتقاوى إلى نحو ١١ ألفا و٦٧٥ محلا. كما يتم تسويق التقاوى عن طريق فروع البنك الزراعى المصرى “التنمية والائتمان الزراعى سابقًا”.