كشفت البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك” عن وصول المبيعات الإجمالية لسوق السيارات خلال الأشهر الخمسة الأول من 2021 الجاري إلى 112.204 وحدة بنمو بلغت نسبته 51.7% على أساس سنوي.
ويتزامن ذلك مع استمرار تردي أوضاع سوق السيارات جراء تباين الأسعار واستمرار الزيادات والأوفر برايس على السيارات الأكثر إقبالًا؛ فضلًا عن الصعوبات التي يواجهها وكلاء بسبب تفشي فيروس كورونا ونقص الرقائق الإلكترونية وتأثير ذلك على عمليات الاستيراد والتجميع المحلي.
وارتفع قطاع سيارات الركوب “الملاكي” بشقيه المحلي والمستورد في الأشهر الثلاث الأولى من العام الجاري بنسبة 61% مسجلًا 81.899 سيارة مقارنة بـ50.900 سيارة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
قطاع الشاحنات
كما واصل قطاع الشاحنات أداءه الإيجابي للعام الثاني، حيث ارتفعت المبيعات الإجمالية بحسب تقرير “أميك” بنسبة 64% بواقع 20.200 وحدة مقابل 12.500 شاحنة في 2020.
أما قطاع حافلات نقل الركاب يواصل مسلسل التراجع للشهر الخامس، إذ انخفضت المبيعات بنسبة 7.8% لتتوقفت عند 9.600 وحدة مقارنة بـ10.400 حافلة خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وواصلت شيفرولية الأمريكية تصدرها لقائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا لسيارات في مصر، حيث نجحت خلال 5 أشهر من 2021 في تسويق 21.200 وحدة، تليها في المركز الثاني نيسان اليابانية بـ11.300 سيارة.
تويوتا اليابانية
وجاءت تويوتا اليابانية في المركز الثالث بـ11.096 وحدة، ثم هيونداي الكورية رابعًا بمبيعات بلغت 10.800 سيارة، وخامسًا إم جي بـ9.200 وحدة، وفي المركز السادس سوزوكي اليابانية بـ6.700 سيارة.
أما كيا الكورية الجنوبية فقد حلت سابعًا بواقع 5.800 وحدة، تبعتها بيجو الفرنسية في المركز الثامن بـ5.500 وحدة، وتاسعًا فيات الإيطالية بـ5.400 سيارة، ثم شيري الصينية عاشرًا بواقع 4.900 وحدة.
وتتباين آراء الخبراء حول مستقبل المبيعات بالسوق المحلي خلال النصف الثاني من 2021، ففي الوقت الذي يرى البعض أن السوق المصري سيواصل أداءه الجيد خلال الفترة المتبيقة من العام الجاري.
إلا أن آخرون يرون أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية والتي تسببت في نقص حاد بالمعروض في السوق المحلي والعالمي، ستؤدي إلى تراجع كبير بالمبيعات خلال الفترة المقبلة، ولفترة قد تمتد إلى نهاية النصف الأول من 2022.