استمع للمقالقال الدكتور مجدي القاضي، استشاري أمراض الدواجن، إن أسعار الدواجن تخضع لعملية العرض والطلب، حيث توجد مواسم تنخفض فيها الأسعار ومواسم أخرى ترتفع، وهذا الأمر طبيعيا يحدث كل عام، ولا توجد أى تغييرات حدثت في أسعار الدواجن، قائلاً «إنها نفس أسعار الأعوام السابقة».
وأضاف القاضي، أن صناعة الدواجن شهدت الكثير من التطورات، حيث يوجد تكثيف في الصناعة، خاصة في «قطاع التسمين» نتيجة لدخول العديد من المستثمرين ، بالإضافة إلى تغيير نظام التربية من الأرضية إلى نظم البطاريات مما يقلل من تكلفة الإنتاج، والمشاكل المعوية، فضلاً عن ارتفاع هامش الربح، حيث يوجد مشاكل معوية مرتبطة بالأرضيات الخاصة بالعنابر، ومشاكل تنافسية تحدث ايضًا نتيجة الرطوبة والأمونيا، لذا التحول من الصناعة فى التربية الأرضية لتربية البطاريات شيئا ايجابيا يفيد الصناعة بشكل كبير.
الأمراض الوبائية
وأكد استشاري أمراض الدواجن، أن مشكلة الأعلاف مرتبطة بالتجارة العالمية، وأزمة كورونا التى حدثت على مستوى العالم، مؤكدًا أنه لا توجد أي بوادر توضح تغير مشكلة الأعلاف وسوف تستمر فترة طويلة، مضيفًا أن أسعار الدواجن ارتفعت بنفس نسبة الأعلاف وأصبحت المعادلة واحدة .
وعن انتشار الأمراض الوبائية، أكد أن هناك نقص فى المعلومات والتطبيق لدى المنتج عن مفهوم الأمن الحيوي فى مزارعنا، لا بد أن نعرف المربي أساليب حديثة فى السيطرة على الأمراض، موضحاً ان هناك أيضاً نقطة مهمة فى عدم التواصل بين الجهات المسئولة والمنتج، حيث يوجد فجوة كبيرة ولا بد للمسئولين أن يتواصلوا مع المربي ويقوموا بتوعيته بالطرق الصحيحة للسيطرة على الأمراض والحفاظ على الثروة الداجنة، بالإضافة لعدم وجد آلية للتخلص الآمن من مخلفات المزارع فيتم التخلص منها بطريقة غير صحية، فيعتبر مصادر للعدوى لم يتم التخلص بشكل آمن منها، كذلك تداول الدواجن الحية.
وأشار الدكتور مجدي القاضي، إلي أن الأدوية المغشوشة ظاهرة كبيرة تحتاج اهتماماً كبيراً من الدولة والجهات الرقابية، لا بد من أن تتم السيطرة على أماكن التصنيع وتداول هذه الأدوية، وتوعية المربى بخطورة الأدوية المغشوشة، وتوعيته بالأرقام الخاصة بتسجيل المنتج بوزارتى الصحة والزراعة، مطالبا الشركات الكبرى باتخاذ الحذر من تقليد منتجاتها بالسوق لعدم التعرض للخسائر التى يتعرض لها المربى.